نقلت قناة "العربية" عن جبهة تحرير شعب تيجراي تأكيدها اقتراب حسم المعركة في إثيوبيا والإطاحة بنظام رئيس الوزراء آبي أحمد.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إلى وقف فوري للقتال في إثيوبيا دون أي شروط مسبقة.
وكتب جوتيريش على “تويتر”: "عملية السلام هنا في كولومبيا تلهمني لتوجيه نداء عاجل لأطراف الصراع في إثيوبيا لوقف إطلاق النار على الفور، ودون شروط مسبقة لإنقاذ البلاد".
وشهدت الساعات القليلة الماضية في الصراع الدائر على الأراضي الإثيوبية تطورات خطيرة قد تكون بمثابة النهاية لنظام آبي أحمد، الذي يبدو أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد الأخبار المتداولة والصور المسربة من جبهات القتال التي تشير إلى انهيار قوات نظام آبي أحمد واقتراب قوات جبهة تحرير تيجراي من دخول العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
والاثنين، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أنه سيتوجه إلى الجبهة، الثلاثاء، لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمردين، في وقت تقترب به المعارك أكثر فأكثر من أديس أبابا.
وقال أحمد في بيان نشره على حسابه في "تويتر"، إنه اعتبارا من الثلاثاء سأتوجه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلحة.
وأضاف مخاطبا أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم، الحقوا بنا في الجبهة.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيجراي بين القوات الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيجراي المدعومة من جيش تحرير أورومو، عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
ويأتي بيان رئيس الوزراء تزامنا مع تأكيدات جبهة تحرير شعب تيجراي مواصلة تقدمها باتجاه العاصمة، مشيرة إلى أنها سيطرت على بلدة شيوا روبت الواقعة على بعد حوالي 220 كيلومترا من أديس أبابا، لكن السلطات تؤكد في الوقت نفسه أن ما يعلنه المتمردون من تقدم عسكري وتهديد وشيك لأديس أبابا مبالغ فيه.