حذّرت الولايات المتّحدة، اليوم الخميس، من أن لا حل عسكريا للنزاع في إثيوبيا وأنّ الدبلوماسية هي الخيار الأول والأخير والأوحد لوقف الحرب الأهلية المنتشرة في البلد الأفريقي، وذلك إثر إعلان الحكومة الأثيوبية أنّ رئيسها آبي أحمد توجّه إلى الجبهة لقيادة القوات الحكومية في قتالها ضدّ متمردين من إقليم شمال تيغراي .
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "لقد اطّلعنا على التقارير التي تفيد بأنّ رئيس الوزراء آبي هو اليوم في الجبهة، وعلى تلك التي نقلت عن رياضيين وبرلمانيين وقادة أحزاب ومناطق أثيوبيين رفيعي المستوى قولهم إنّهم سينضمون بدورهم إلى رئيس الوزراء في الخطوط الأمامية للجبهة".
مضيف: "نحن نحضّ جميع الأطراف على الامتناع عن إطلاق خطابات تحريضية وعدائية، وعلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين".