قال جيرمي هوبكينز ممثل منظمة اليونسيف في مصر، إنه عند تعامل الإعلام مع قضايا الطفل يجب أن نبحث عن مصلحة الطفل أولًا، مضيفًا أن حقوق الطفل في قلب القوانين المصرية.
وأوضح هوبكينز، أنه يجب أن يكون هناك معايير في كيفية تناول الإعلام للحالات التي يكون فيها الطفل في تماس مع القانون كشاهد أو متورط في قضية، وقال إنه شخصيًا شاهد العديد من التغطيات الإعلامية في العالم مخجلة لأنها لم تراعي مصلحة الطفل خلال التناول الإعلامي، حيث أنه يجب إخفاء كل البيانات الخاصة بالطفل وعدم إعلانها.
وأكد هوبكينز، على التزام المنظمة بالعمل مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمجلس لقومي للأمومة والطفولة، على بناء ودعم قدرات الإعلاميين للعمل في قضايا الطفل.
ومن جانبها قالت سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، أننا نأمل في توفير الحماية والطفولة السعيدة لطفل الجمهورية الجديدة، مضيفة: "وجودنا في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجعلنا نتذكر الماضي الجميل حيث نشأنا على برامج ومسلسلات التلفزيون المصري العظيمة والتي كانت تناقش القضايا الموجودة في المجتمع وتعمل على معالجتها".
وأضاف هوبكينز، أن الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان تدعم حق الطفل في الحماية والمشاركة، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول رئيس يشير إلى المجلس القومي للطفولة والأمومية، وكان قبلها يشير للطفولة من خلال حضوره اللقاءات مع أبناء الشهداء والأطفال ذوي الهمم وكريمي النسب.
وأشار هوبكينز، الي إننا في عصر ذهبي للرقي بمصلحة الأطفال لأنهم هم مستقبل الوطن، وأوضحت أن لقاء اليوم هو فرصة لفتح قنوات جديدة لمزيد من الاهتمام بالطفل في الجمهورية الجديدة لأن الإعلام عليه دور كبير في زيادة الوعي والتثقيف بقضايا الطفل.