كشفت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن تواجد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان في الوقت الحالي في إثيوبيا للتأكيد على قلق الولايات المتحدة البالغ من تصعيد الصراع وخطر العنف بين الطوائف، ولتشجيع جميع الأطراف على الانخراط في حوار بشأن وقف الأعمال العدائية.
وكان المبعوث الأمريكي غادر إلى إثيوبيا،خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر؛ حيث التقى برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديميكي ميكونين حسن، ووزير الدفاع أبراهام بيلاي، ووزير المالية أحمد شايد.
كما التقى مع الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي أولوسيجون أوباسانجو، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، وشركاء دوليين آخرين وقادة حكوميين.
فيما سافر في الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر إلى كينيا؛ حيث تشاور مع الرئيس كينياتا وغيره من القادة السياسيين بشأن الصراع في إثيوبيا.
وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو قالت أمس الإثنين: إن الصراع المستمر منذ عام في إقليم تيجراي الإثيوبي بلغ مستويات "كارثية".
وأضافت ديكارلو لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية أن "خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية متنامية حقيقي تمامًا".
وقال مرصد نتبلوكس لمراقبة انقطاعات الإنترنت في العالم أمس الإثنين: إنه تم تقييد الدخول على منصات فيسبوك وواتساب وتليجرام للتواصل الاجتماعي في إثيوبيا.
وأوضح المرصد في بيان أن بيانات الشبكة أظهرت اعتبارًا من بعد ظهر أمس الإثنين تقييد الدخول إلى خوادم فيسبوك وماسنجر وبعض خوادم التراسل عبر واتساب وتليجرام، من خلال شركة إثيو تليكوم التي تديرها الدولة وتحتكر قطاع الاتصالات في البلاد.