قال الدكتور محمد أبوزيد الأمير، منسق عام بيت العائلة المصرية، إن بيت العائلة أثبت للمصريين والعالم تناغم أطياف الشعب المصري (مسلمين وأقباط)، لافتًا إلى أن احتفال شيخ الأزهر والبابا تواضروس بمرور 10 سنوات على تدشين هذا الحدث أثبت أن مصر ضربت نموذج في التعايش السلمي.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن مشاركة الرئيس في افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة أظهر للناس القيادة المثالية التي ضربت النموذج الأروع في التعايش.
ولفت إلى أن استجابة الرئيس الإنسان (عبدالفتاح السيسي) لعلاج الشاب هادي؛ يدل على أنه راعي الأسرة المصرية الذي يلبي رغبة مواطنيه ويعمل للشعب المصري، لافتًا إلى أنه سيكون هناك فعاليات ومبادرات بين القساوسة والمشايخ في دورات تدريبية تجمع الطرفين؛ لأن هؤلاء هم الأسوة والقدوة للمواطنين.
وأوضح أن عمل الدورات والحوارات بين القساوسة والمشايخ واجتماعهم ييين للشعب المصري أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أن لجنة التربية والتعليم في بيت العائلة نجحت في إصدار الوزارة مقترحًا لتصبح أسرة أصدقاء بيت العائلة نشاطًا في المدارس بمرحلة ما قبل التعليم الجامعي.