قام كل من، الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بتكريم عدد من الشخصيات التي كان لها أثر كبير فى بناء بيت العائلة المصرى.
وانطلقت اليوم الاثنين، بقاعة مؤتمرات الأزهر احتفالية مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة المصرية بعزف السلام الوطني تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم ، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وعدد من قيادات الأزهر والكنيسة وكبار رجال الدولة.
ويقوم بيت العائلة المصرية على تنفيذ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، مع بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، ويشجع على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، والتعرف على الآخر وقبوله، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطنى البلد الواحد، فضلًا عن رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعي.
ويهدف بيت العائلة المصرية إلى الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، فضلًا على الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها، واستعادة القيم العليا الإسلامية والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على تفعيلها، وتحديد التنوع والاحترام المتبادل لحق الاختلاف – التكاملي، واستنهاض قيم المواطنة والتقاليد الأصيلة، وتقوية الخصوصيات الثقافية المصرية.