أجرى رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق مصطفى الكاظمي أعرب خلاله عن بالغ شجبه واستنكاره لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها.
ووفقا لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أكد الشيخ صباح الخالد خلال الاتصال تأييد الكويت لكل الإجراءات التي تتخذها جمهورية العراق لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية، سائلا المولى عز وجل ان يحفظ العراق وشعبه العزيز من كل مكروه.
وكانت وزارة الخارجية قد أعربت عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس مجلس الوزراء في العراق مصطفى الكاظمي.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه المحاولة الإجرامية الآثمة لا تستهدف الكاظمي فقط وإنما ما تحقق للعراق وشعبه الشقيق من وحدة وإنجازات على الصعد كافة، مؤكدة قناعتها بوعي الأشقاء في العراق لتفويت الفرصة على من أراد بوطنهم ووحدتهم السوء.
وشددت الوزارة على وقوف الكويت إلى جانب العراق وتضامنها وتأييدها لكل الإجراءات التي يتخذها للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته.
ونجا الكاظمي دون أن يصاب بأذى من محاولة اغتيال بثلاث طائرات مسيرة (درونز) مفخخة استهدفت منزله في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط العاصمة بغداد، في الساعات الأولى من أمس الأحد، الأمر الذي أثار التوتر بشكل كبير في البلاد بعد أسابيع من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في أكتوبر الماضي، وتعترض جماعات مسلحة مدعومة من إيران على نتائجها.
وأكد الجيش العراقي ان الكاظمي «بصحة جيدة»، فيما قالت مصادر أمنية لوكالة «رويترز» ان ستة من أفراد قوة حراسته الشخصية التي كانت متمركزة خارج منزله أصيبوا.