وجهت جبهة تحرير إقليم تيجراي بإثيوبيا، اليوم الأحد، رسالة حادة لـ آبي أحمد رئيس الوزراء، تطالبه بالرحيل فى أسرع وقت، ومعلنه أنها تتقدم جنوبا وتبتعد عن أديس أبابا بـ270 كلم فقط.
وحسب ما نقلته قناة "العربية"، تعهدت جبهة تحرير تيجراي بأنه لن يكون هناك "حمام دم" إذا دخل عناصرها العاصمة أديس أبابا.
جاء ذلك بعد 5 أيام من إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد، بعد إعلان الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، تحقيق انتصارات ومكاسب رئيسية في الأيام الأخيرة وزحفها نحو العاصمة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الأحد، إن إنقاذ البلاد يتطلب تضحيات من مواطنيها، مشيرا إلى أن "هذه التضحيات ستنقذ البلاد".
وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان: "يشرفنا نحن الإثيوبيين أن نموت من أجل السيادة والوحدة والهوية".
تأتي تصريحات آبي أحمد مع تقدم قوات جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش الأورومو تجاه العاصمة أديس أبابا..
من جانبها، حثت دول عربية وغربية مواطنيها على مغادرة إثيوبيا بسبب تدهور الوضع هناك.
وفي وقت سابق، طالب بيان دولي مشترك صادر عن 16 دولة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا جميع الأطراف في إثيوبيا بوقف الأعمال العدائية فورا.