يختتم المنتدى الاقتصادي الأوروبي الآسيوي أعمالة، اليوم السبت، في دورته الـ14، الذي انعقد في مدينة فيرونا الإيطالية.
مثل المنتدى منصة لضيوف من 28 دولة، وشارك في الجلسات وحلقات النقاش أكثر من 80 ضيفا.
تم تنظيم المنتدى من قبل مؤسسة "روسكونغرس"، ومنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، ورابطة اكتشف أوراسيا، بالتعاون مع رابطة الشركات الأوروبية والاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال.
ومن بين الضيوف والمشاركين في منتدى هذا العام: رئيس وزراء إيطاليا السابق، رئيس صندوق التعاون الدولي، رومانو برودي، ومستشار ألمانيا السابق غيرهارد شرودر، ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير البترول والغاز الطبيعي في الهند هارديب بوري، ورئيس الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال فيكتور فيكسيلبيرغ، وعدد آخر من رجال الاقتصاد والسياسة.
وخلال برنامج الأعمال الذي استمر لمدة يومين، ناقش المشاركون مجموعة واسعة من القضايا العملية والقضايا الموضوعية في مجال الاقتصاد والتمويل والرعاية الصحية والبيئة والطاقة والابتكار التكنولوجي في منطقة أوراسيا الكبرى.
وحضر المنتدى كبار رجال الأعمال الروس والإيطاليون، ورؤساء جمعيات الأعمال، وسياسيون، وخبراء، بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأجنبية.
وافتتح المنتدى بجلسة خاصة بعنوان "التغيرات الهيكلية في الاقتصاد ومستقبل الطاقة"، وتم تخصيص اليوم الأول من برنامج الأعمال لمناقشة تحول الطاقة والاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر.
في اليوم الثاني شارك الضيوف في مناقشات حول تأثير جائحة كورونا على البنوك والقطاع المالي والابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي، بالإضافة إلى دور صناعة الأدوية في الاقتصاد الحديث.