نفت "جبهة تحرير شعب تيغراي" صحة ما أعلنته الحكومة الإثيوبية من استهداف مركز تدريب للقوات الخاصة للجبهة خارج عاصمة الإقليم ميكيلي وتدميره.
ونفى المتحدث باسم الجبهة كنديا جبريهيوت إصابة مثل ذلك المركز، وقال إن الطائرات المقاتلة قصفت منطقة زراعية على بعد 25 كيلومترا شرق ميكيلي وأن الطائرات حاولت شن غارة أخرى صدتها الدفاعات الجوية.
وشدد على أنه "لم يكن هناك هدف عسكري أو مركز تدريب. القصد هو ترويع شعب تيغراي".
وكانت المتحدثة باسم الحكومة سلاماويت كاسا قالت إن مركز تدريب للقوات الخاصة لجبهة تحرير شعب تيغراي "كان هدف الغارة الجوية اليوم".
وأضافت أن "عددا كبيرا من العسكريين الموظفين بطريقة غير شرعية والتابعين للجبهة يقومون بتدريبات عسكرية في المركز"
ووقعت الغارة الجوية المفترضة في مدينة قيها البعيدة 5 كيلومترات شرق ميكيلي التي استعادتها جبهة تحرير شعب تيغراي في يونيو الماضي.
الضربة تُعد التاسعة في الأسبوعين الأخيرين على تلك المنطقة من شمال إثيوبيا التي يشنها الجيش الفيدرالي الذي كثف حملته الجوية ضد الجبهة بعد حوالي عام من بدء النزاع.
وشنت القوات الجوية الحكومية الأسبوع الماضي 8 غارات استهدفت مراكز تعتبرها الحكومة مقار عسكرية ومساعدة لجبهة تحرير شعب تيغراي.
وكان 3 أطفال قتلوا وجُرح عدة أشخاص في ضربتين جويتين شنهما الجيش الإثيوبي الأسبوع الماضي على ميكيلي، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.