نظم محتجون من عناصر إخوانية وطلاب مدارس قرانية "خلاوي" مسيرة انطلقت، ظهر السبت، في الخرطوم ورفع شعارات تطالب بتشكيل حكومة كفاءات وتفويض الجيش لاستلام السلطة؛ في ظل خلافات متصاعدة بين الشقين المدني والعسكري في الحكومة الانتقالية.
وفي الساعات الأولى دخلت إلى الخرطوم عشرات الحافلات السفرية حاملة سكان مناطق ريفية معظمهم من صغار السن للمشاركة في المسيرة التي دعت لها أحزاب ومجموعات موالية لنظام البشير.
وتجمعت الحافلات القادمة من خارج العاصمة وضواحيها أمام مسجد "الشهيد" القريب من مجلس الوزراء والذي كان طوال فترة حكم الإخوان بؤرة لاجتماعاتهم وأنشطتهم .
ومن جهة اخري كانت ت الساحة السودانية تعيش حالة من القطيعة بين القطاعين المدني والعسكري.
ويسود قلق واسع في الشارع السوداني من مخططات تخريبية واسعة يعتزم الإخوان ومجموعات متحالفة معهم تنفيذها لقطع الطريق أمام استكمال الفترة الانتقالية.
وقد كشفت رسائل مسربة لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، عن خطة تقوم على خلق الفوضى وتنفيذ عمليات قتل وحرق وتخريب لتهيئة الظروف المناسبة لإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وقد نوه الجيش الحماية حيال ؛ نقل بيان صادرة في الساعات الأولى من صباح السبت عن أيمن نمر بأن هناك مجموعات عسكرية منعت القوات الأمنية من وضع الحواجز التأمينية في الطرق المؤدية إلى المقار والمنشآت الحكومية الحساسة بما فيها مجلس الوزراء.