تعليقات مثيرة لـ"نجلاء بدر" عن جرأة فستانها تستفز الجمهور

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ "الفنانة نجلاء بدر"، خلال حضورها حفل مهرجان الجونة السينمائي، مما دفعها للتعليق على الهجوم الشديد الذي تعرضت له بسبب جرأة فستانها الذي أطلت به على السجادة الحمراء، وذلك خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامي عمرو ديب ببرنامجه "الحكاية" المذاع عبر قناة mbc مصر الفضائية.

واكدت نجلاء بدر خلال تصريحاتها أنها لم تقصد لفت الأنظار إو إثارة الجدل والبلبلة ونشر الفتن حسبما اتهمها رواد مواقع التواصل، لافتة إلى أن الفستان ليس عارياً لهذه الدرجة كما وصفه الكثيرون حيث قالت: "يعني صدري مش باين ونص بطني متغطية والفاتحة فوق الركبة مش لغاية وسطي فين العري بقى".

وتابعت: "أنا مليش في ركوب التريند، مكنتش شايفة إن الفستان فيه حاجة تستاهل كل الضجة دي، أنا كان نفسي أتشهر بعمل فني مش بفستان يتقال عليه مثير أو عاري"، مشيرة إلى أن بطانة فستانها مصممة من خامات لا تقرأها الكاميرات الديجتال، مما أظهرها وكأنها عارية،

متابعة: "المواصفات العالمية لفساتين السوارية معروفة وبتكون مفتوحة وإحنا بنحاول على قد ما نقدر إن نلمه ونخليه مقفول".

أما عن كم الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها قالت: "أول مرة في حياتي أواجه انتقادات زي اللي اتعرضت ليها امبارح حقيقي كانت اكبر من تحملي"، متابعة: "الفستان من تصميم فريدة تمرازا واحنا بنختاره كنت بدور عل الأجمل مش الأكثر عريًا".

وأردفت "نجلاء": "المهرجانات بتخاطب فئة معينة مش كل الناس، والريد كاربت في أي مهرجان هو عرض للأزياء والموضة، وبحب إني التقييم يكون لفني، مش التقييم بفستاني أو شكلي، أنا مش نازلة بالفستان ده عشان ألفت الأنظار أو أسرق الأضواء والكاميرات، ولو عارفة إني هتشتم كنت عملت اللي أنا عايزاه، أو كنت قطعت الكم التاني .. على الاقل انا اهتميت بوجود بطانة مع احترامي للفنانة الزميلة".

واستكملت نجلاء بدر حديثها بوصف الفستان حيث قالت: "الفستان لا يمكن تصنيفه بأنه الأكثر عريًا، لأنه مصمم من قماش "الفيلية"، ولكنها لم تظهر في الكاميرا فهذا النوع من الأقمشة الخفيفة لا يتم التقاطهم من خلال الكاميرات، مش زي ما الناس قالت إني لازقة المثلث بالغراء".

وأضافت: "أغلب الفنانين أشادوا بالفستان وقالوا لي "أنت لابسة قطعة فنية"، وفي كتير قالولي إن صور الفستان خادعة لأن شكله في الصور غير على الحقيقة خالص"، مؤكدة أن الاستعراض ولفت الإنتباة ليس من طبعها، لافتة أنها كانت تفضل أن تكون شهرتها بناءً على أعمالها الفنية وليس فستان.