قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن بلاده لن تتخلى ابدا عن أي جزء من أراضيها، مطالبا "القوات التركية الانسحاب من الأراضي التي تحتلها".
وخلال لقاء تلفزيوني، اليوم الخميس، قال وزير الخارجية السوري: "بلادنا مستمرة في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه سواء في إدلب أو منطقة الجزيرة".
وتابع: "الهدف الأساسي من استهداف بلادنا تغيير الواقع السياسي لكننا أفشلنا المخططات التي أعدت ضدنا".
وعبر عن أمله في تعزيز العمل القومي العربي لمواجهة التحديات المقبلة.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد الماضي، إصابة عسكريين سوريين اثنين في هجوم لـ"جبهة النصرة" الإرهابية شمالي البلاد.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فاديم كوليت، في بيان: "تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 17 عملية إطلاق نار من مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأوضح أنه "تم رصد 6 هجمات في محافظة إدلب، و5 في محافظة اللاذقية و3 في محافظة حلب، و3 في محافظة حماة".
وتمثل منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام"، الذي يشكل عناصر "جبهة النصرة" عموده الفقري.
كما تتمركز في هذه الأراضي مليشيات مسلحة موالية لتركيا.
ومساء الأحدالماضي أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد مباحثات هاتفية، تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما، في اتصال هو الأول بينهما منذ بدء الأزمة السورية في 2011.
واستأنفت سوريا والأردن الرحلات الجوية المنتظمة بينهما، من خلال رحلات تنظمها الخطوط الأردنية.
وعلق الأردن الرحلات الجوية مع سوريا اعتبارا من عام 2012، بسبب سوء الأوضاع الأمنية بالتزامن مع الثورة والعمليات العسكرية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضا ..
المنفي: لا خيار أمام الليبيين سوى إجراء الانتخابات