أكد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن الفتوى تختلف باختلاف الأشخاص والظروف والزمان والمكان، ضاربًا المثل بالإمام الشافعي الذي غير بعض المسائل في فقهه بعدما انتقل من العراق لمصر.
وأشار «عطية» خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، إلى أن القراءن الكريم نفسه يٌحرم سماعه إذا كان سيعطل الفرد عن أداء الصلاة أو عن عمله.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر: «القرآن الكريم حرام سماعه لو هيعطلك عن أداء الصلاة على معادها أو هيعطلك عن شغل فما بالك بالأغاني»، مشيرًا إلى أن حكم الأخيرة يتوقف على حسب الاستخدام.
وأكد الدكتور عطية، حرمة قراءة القرأن في أثناء وقت العمل: «قراءة القرآن لا تصح إذا حضرت الصلاة وقراءة القرأن لا تصح إذا حضر العمل واللي واخد المصحف ورايح شغله واللي ماسك المصحف وسايب شغله أكله حرام ومرتبه حرام لأن وقته مخصص للعمل والعمل قرآنه وصيامه وصلاته»، مشددًا على حرمة راتب من يفعل ذلك
واقتراح «عطية» أن يفعل الموظف أو العامل يكون ذلك في أيام الإجازات، والوقت الذي يملكه، محذرًا من استغلال وقت العمل في العبادة وترك العمل.
اقرأ المزيد:
كريمة يرد على مبروك عطية: يجوز للأب كتابة أملاكه لأبنائه خلال حياته
مبروك عطية عن تخصيص المواريث للبنات: فاكرين هيروحوا الساحل الشمالي «فيديو»
مبروك عطية: من يكتب ميراثه لبناته في حياته يتعدى حدود الله
مبروك عطية يترك شقة «إيجار قديم» لصاحبها: هناك من يعرض نفسه لجهنم
كوارث الزواج الثاني يكشفها مبروك عطية: «الاثنين ممكن يدخلوا النار»