يعقد المركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، اليوم، المؤتمر السنوي «مسارات المستقبل مابعد جائحة كورونا»، وذلك في إطار اهتمام المركز بالدراسات المستقبلية التي تدعم الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتوافقة مع رؤية 2030 لتشكيل مجتمع مابعد كورونا.
وأوضح المركز فى بيان له، أنه سيتم مناقشة العديد من التساؤلات حول هذه التطورات المتلاحقة والمتجددة المصاحبة لأزمة فيروس كورونا المستمرة حتى الآن، تتمثل فى محاولة البحث عن إجابة على الأسئلة التالية: «- كيف سيكون شكل المجتمع والعالم بعد هذا الانتشار الواسع للجائحة؟، وما هى ملامح سيناريوهات المستقبل فى مجالات الحياة المتعددة خاصة تلك التى غيرت من أنماط تفاعلاتها عقب انتشار الوباء؟».
ويناقش المؤتمر أيضا، وفق بيان الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية، سيناريوهات استدامة تلك التغيرات التى طرأت فى مجالات الحياة على تنوعها سياسيًا، اجتماعيًا، اقتصاديًا، ثقافيًا، بيئيًا، وإعلاميًا، كما سيناقش الفرص المتاحة لتحسين جودة الحياة للمواطن فيما بعد زوال الجائحة، والتحديات التى تواجه تحسين جودة الحياة للمواطن فيما بعد زوال الجائحة.
أخلاقيات البحث العلمى فى ظل جائحة كورونا
ولفت إلى أنه سيتم التركيز على مجموعة من المحاور أهمها« أخلاقيات البحث العلمى فى ظل جائحة كورونا، المنظومة الاجتماعية العلمية ومسارات المستقبل، جهود بعض مؤسسات الدولة فى مواجهة الجائحة، تحولات المجال العام فى ظل جائحة كورونا، دور منظومات الاتصال فى التعامل مع جائحة كورونا، الرقمنة القانونية، انعكاسات الجائحة على الصحة والتعليم، التداعيات الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على جائحة كورونا، ومسارات المستقبل مابعد الجائحة.
وأوضح المركز، أنه تم استطلاع رأى عينة من الجمهور العام فى ممارسات التعايش مع فيروس كورونا، وأسفرت النتائج عن أن نسبة من يحرصون على اتباع الإجراءات الوقائية 91.6%.