أثنى المهندس عمرو أبو السعود، وكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ، على تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، والذي تسلمه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، قائلاً: «إن التقرير يبلور النجاحات التي حققتها الدولة في مختلف الأصعدة، وتأثير الخطوات الجادة التي اتخذها الرئيس في تحسين جودة الحياة».
وأوضح «أبو السعود، في تصريحات له اليوم، أن التقرير يشير إلي وضع مصر كتنصيف وفقًا لنصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي من أصل 189 دولة، مضيفًا أن التقرير يشير إلى مدى امتلاك مصر الإمكانات لتحسين الحماية الإجتماعية، وتمكين المرأة، وأنظمة التعليم، والحوكمة، وتحويل النمو الإقتصادي إلى إستثمارات تؤدي إلى مزيد من التقدم في التنمية البشرية، مؤكدًا أن مصر قدمت نموذجًا يحتذى به في تحسين جودة حياة المواطنين، ولعل مبادرة «حياة كريمة» كانت إحدى النماذج، والتي كان لها تأثير إيجابي للغاية في تطوير الخدمات الأساسية في مختلف محافظات الجمهورية.
ولفت وكيل زراعة الشيوخ، إلى أن عودة التقرير بعد توقف 10 سنوات، يؤكد أن الدولة إستطاعت تجاوز العديد من التحديات الكبيرة، وأن الدولة أصبحت أكثر انفتاحًا على المؤسسات الدولية، وأكثر حرصاً على إتاحة كل البيانات، وإتباع منهج الشفافية في كل الإجراءات، موضحًا أن الدولة تبنت برنامج إصلاح إقتصادي لمواجهة الاختلالات في الإقتصاد، من أجل إتاحة فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة، والعمل على جذب المزيد من الإستثمارات الوطنية والإقليمية والدولية، وكان المواطن المصري هو البطل والجندي المجهول لنجاح هذا البرنامج.
وأكد النائب عمرو أبو السعود، أن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إرتفع مؤشر التنمية البشرية في مصر عام 2019 ليصل إلى 0.707 بعد أن كان 0.701 عام 2018، مُحافظة بذلك على إحتلالها المرتبة 116 عالميًا من أصل 189 دولة، ولا تزال في فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، موضحًا أنه ولأول مرة يعد مؤشر التنمية البشرية في مصر أعلى من المتوسط للدول العربية، مشيرًا أن تقرير التنمية البشرية يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر.