تشن طالبان هجمات انتقامية ضد جنود سابقين وموظفين حكوميين - في عمليات انتقامية موثقة بـ مقاطع فيديو ترصد عناصر المتشددين يجبرون شبانًا على ركوب سيارات في عمليات اختطاف واضحة في وضح النهار، بـ العاصمة كابول.
وقالت ميشيل باتشيليت، متحدثة في مجلس حقوق الإنسان بالامم المتحدة، اليوم الاثنين، إنها اطلعت على :تقارير موثوقة تفيد بأن مقاتلي طالبان يبحثون من منزل إلى منزل لتعقب أي شخص ساعد الحكومة السابقة أو الولايات المتحدة.
وأضافت أن “المسؤولون الذين عملوا في الإدارات السابقة وأفراد عائلاتهم يتعرضون للاحتجاز التعسفي” لافتة الى أنه في بعض الحالات، يتم إطلاق سراح المسؤولين، وفي حالات أخرى، يتم العثور عليهم ميتين.
وأثناء حديثها، عرضت لقطات على الإنترنت تظهر رجالًا - يبدو أن بعضهم من مقاتلي طالبان - يجبرون أربعة رجال على الأقل على ركوب سيارات تابعة لهم.