حالة من الجدل أثرتها الفنانة ليلي طاهر خلال الساعات القليلة الماضبة، بعد أن أعلنت اعتزالها الفن بشكل رسمي، وتأكيدها أن هذا القرار ليس وليد اللحظة، ولكنها توقفت عن المشاركة في مجال التمثيل منذ نحو 5 أعوام، في إحداث حالة من الضجة على السوشيال ميديا، الأمر الذي جعلها تتصدر محركات البحث وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ليلى طاهر عن اعتزالها الفن: "مش راجعة تاني"
وقالت الفنانة ليلى طاهر، في تصريحات إعلامية، إن تفاعل جمهورها مع قرار اعتزالها، خصوصًا الأجيال الجديدة التي كان لديها رغبة لمعرفة من تكون الفنانة ليلى طاهر، ومنهم من تابع أعمالها، أمرًا أسعدها كثيرا.
وعن تواصل الوسط الفني معها بعد إعلان اعتزالها، قالت الفنانة ليلى طاهر، إنه لم يتصل بها أحد من داخل الوسط، لكن الاهتمام جاء من الإعلام والجمهور، مؤكدة: "مبسوطة بالشباب اللي بيحب الجيل القديم والكبار من أهل الفن، ويحبوا أعمالنا لغاية النهاردة ده شيء يسعدني جدًا، وحب الناس وصلني فعلًا".
ليلى طاهر: مبسوطة بردود فعل الناس خصوصًا الشباب
وبشأن تغيير رأيها والرجوع عن قرار الاعتزال حال وجود عملًا فنيًا مناسبًا، قالت الفنانة ليلى طاهر ضاحكة: "فات الميعاد، قرار نهائي، أنا بعيدة من 5 سنين كفاية كده".
وبدأت الفنانة ليلى طاهر مشوارها الفني قبل نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، من خلال مشاركتها في فيلم "أبو حديد" عام 1959 مع فريد شوقي ومحمود المليجي، سيناريو وحوار السيد بدير، إخراج نيازي مصطفى.
ومن أبرز الأفلام التي شاركت فيها الفنانة ليلى طاهر "عاشت للحب، لاتطفئ الشمس، الأيدي الناعمة، الناصر صلاح الدين، عدو المرأة، زمان ياحب، الاحتياط واجب، عفوًا أيها القانون، القانون لايعرف عائشة، أريد حلًا، على ورق سوليفان، الطاووس".
وآخر أعمال ليلى طاهر على شاشة السينما كان من خلال فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" مع محمد هنيدي عام 2008، تأليف يوسف معاطي، إخراج وائل إحسان.
وفي الدراما قدمت الفنانة ليلى طاهر، عددًا من الأعمال الدرامية منها "عائلة شلش، الزواج على طريقتي، رجل آيل للسقوط، الزنكلوني، الشيطان والحب، محمد رسول الله".
وآخر أعمال ليلى طاهر على شاشة التليفزيون، سيت كوم "الباب في الباب" عام 2014، للمخرج أحمد الجندي، بطولة أحمد خليل، شريف سلامة، كارولين ماهر.