ورد سؤال إلى دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يقول صاحبه، ما آداب زيارة المتوفي.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن النبي صلى الله عليه وسلم، ندب إلى زيارة القبور وقال “كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تذكركم الآخرة” فزيارة القبور تذكر بالدار الآخرة.
وأكد أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء للرد على اسئلة المتابعين عبر صفحتها على فيس بوك: أن الذهاب الي المقابر للاستئناس بالمتوفي أو إناس روحه، لأنها تشعر بالزائرين، وقراءة الفاتحة والدعاء له كل هذه أمور لا يمنعها الشرع.
وأشار أمين الفتوى أن كل هذا لا بد أن يكون محاطا بمجموعة من الآداب على رأسها أذا ذهب الإنسان عليه ألا يظهر التفجع أوالاعتراض على قضاء الله.
وأوضح أن التفجع ليس معناه ألا يبكي الإنسان إذا شعر بالتأثر أو الحنين للميت، إنما يكون بلطم الخدود وشق الجيوب والصويت.
ونوه أن من آداب ازيارة المتوفي أيضا في حالة إذا كانت الزائرة امرأة فلابد أن تكون آمنة على عرضها ونفسها فى حال ذهابها للقبر، لأن بعض المقابر تكون فى مناطق نائية متطرفة، وإذا ذهبت المرأة فى بعض الأوقات ربما تتعرض لبعض المضايقات أو التحرشات.
واستطرد أمين الفتوى: أنه من الآداب أيضا إذا ذهبت المرأة لزيارة القبور لابد أن تكون ملتزمة بالآدب الشرعية فى ملبسها وهيئتها.
وأضاف أن الذهاب لزيارة المقابر أو المتوفي بقصد مشروع مثل طلب العظة أو الاستئناس أو الإيناس أو قراءة الفاتحة أو شيء من القرآن الكريم له، كل هذه من البواعث التى تجعل الزيارة مشروعة.