قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن تربية المواشي تشهد انتعاشة كبيرة هذه الأيام ودخل سوق تربية المواشي الكثير من الفلاحين الجدد، لافتا إلى أن الاهتمام غير المسبوق من الدولة المصرية بالثروة الحيوانية، وتشجيع الفلاحين على تربية المواشي عن طريق المشروع القومي لإحياء البتلو ومنح الراغبين قروض ميسره بفوائد بسيطه أدى إلى انتعاش قطاع الثروة الحيوانية ودخول أعداد كبيرة إلى تربية المواشي لأول مرة.
واضاف "عبدالرحمن" أن وزارة الزراعه تبذل جهود كبيره لتوعية المربين الجدد وتشجيعهم للحفاظ علي مواشيهم بإنشاء صندوق التأمين علي المواشي ونشر التوعيه والارشادات اللازمه بقدر الإمكان، والقيام بحملات التحصين المستمره ضد الأمراض الوبائيه بجانب قوافل العلاج البيطرية المجانية بجميع أنحاء الجمهورية.
وأشار عبدالرحمن إلى أنه ولسلامة الماشية وحمايتها من آلامراض وتجنب النفوق المفاجئ وللوقاية من الإجهاد الحراري على المربي
التاكد من تحصين المواشي ضد الأمراض الوبائيه المنتشرة.
عدم الإفراط في تعريض الماشيه للشمس اثناء الظهيره ووقت ارتفاع درجات الحرارة
عدم إجهاد الحيوان بكثرة نقله مع تطهير وتنظيف الحظيره بالقدر اللازم وتغذية الحيوان التغذيه السليمه وعدم تعطيشه .
عدم تغيير علائق العلف بشكل مفاجئ
نقل الحيوان من الاسواق للحظيره في سيارات مجهزه واختيار الوقت المناسب لذلك
الحفاظ علي التهويه المستمره للحظيره وعدم زيادة اعداد المواشي عن الحد المناسب لمساحة الحظيرة.
عزل الحيوانات المصابة بعيدا عن باقي الحيوانات بالقدر اللازم.
عدم إدخال حيونات جديده على الحظيرة قبل التاكد من سلامتها.
في حالة ارتفاع درجات الحرارة توفير المياه الوفيره للحيوان مع تبريد الحظيرة برش المياه وتحريك الهواء إن أمكن.
وعلى المربين الجدد اختيار السلالات الأعلي جوده و الاكثر تحملا للعوامل البيئيه والنشيطه والخاليه من آلامراض وذات الجلد اللامع الخالي من التقرحات.