أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، على ضرورة أن يكون المفتي محاطا بالمختصين في السياسة والاقتصاد والاجتماع، لتصبح الفتوى دقيقة قائمة على أرض الواقع، لافتا إلى ضرورة إشاعة ونشر ثقافة التعايش والتي اتبعها رسول الله في العديد من المواقف.
وأوضح مفتى الجمهورية خلال كلمة له باللقاء المفتوح الذى تنظمه جامعة القاهرة ضمن فعاليات معسكر القادة: إننا في تجربتنا المصرية وجدنا أن التعايش هو ركيزة أساسية من ركائز النفس، حيث أن المستوى الثاني يتمثل في ثقافة التعايش المتواجدة في مصر تقوم على الثقافة المجتمعية، مؤكدا ان المشكلة تكمن في جملة التأويلات الفاسدة التي دخل فيها أصحاب الفقه والفكر الغريب عن البيئة التي نعيش فيها، وبالتالي جعلوا الإنسان عبارة عن آليه منقادة لأفكار واعتقادات غريبة، وتم إطلاق التأسلم السياسي والذي يستخدم الدين للوصول إلى السلطة.