قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، صباح اليوم السبت، بجولة تفقدية لأعمال تطوير عدد من المباني الأثرية بالقاهرة التاريخية والفسطاط، في إطار مشروع الدولة لإحياء المنطقة التراثية وإعادتها إلى رونقها ومظهرها الحضاري، مع الحفاظ على جميع المباني الأثرية، والسعي لإعادتها إلى بريقها وتاريخها العريق المميز لها.
وتتكون حجرة السبيل من حجرة مستطيلة في ثلاثة أضلاع منها، بينما يأخذ ضلعها الرابع شكلا مقوسا ويفتح في هذا الضلع ثلاثة شبابيك ويعلو السبيل كتاب يشرف على الشارع كذلك بواجهة مقوسة عبارة عن بائكة من ثلاثة عقود محمولة على عمودين وكان للسبيل ملاحق خلفية لم يبق منها إلا غرفة مستطيلة.
و أنشأت هذا السبيل المرحومة رقية دودو بنت بدوية شاهين بنت الأمير رضوان بك عام 1174 هـ / 1760م، كما ورد بالنصوص المكتوبة على واجهته. شيد هذا السبيل على النمط التركي ذي الواجهة المقوسة.
وافق الوزير خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، وأحمد عبيد مساعد الوزير لقطاع شؤون مكتب الوزير، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار .