شهدت إحدى المحاكم المصرية دعوى قضائية رفعها رجل ضد زوجته العشرينية بعد أن تأكد من خيانتها له.
وترجع تفاصيل هذه القضية بعد عدة أشهر من زواج الرجل بالفتاة العشرينية ثم سفره إلى الخارج من أجل تأمين مستقبلهما.
وتسلل الملل والفراغ لنفسة الزوجة فلجأت إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التسلية، ومع مرور الوقت بدأت طلبات الصداقة تقتحم حسابها فوافقت عليها وكان من بينها شاب يدعى "أحمد".
وتواصلت مع "أحمد" عبر عدة رسائل، وتطورت العلاقة بينهما إلى أن وقعت في الزنا، حيث كان عشيقها يحضر إلى شقة الزوجية في غياب الزوج.
واكتشفت الزوجة بعد ذلك أنها حامل في 3 أشهر، وحينها حضر الزوج إلى منزله، وقرر أن يقضي معها 5 شهور ليعوضها عن فترة غيابه.
وعلم الزوج بأن زوجته حامل، وبعد الولادة بدأ يشك في الطفل، فقام بعمل تحليل DNA، وتأكد بالفعل أن الطفل ليس ابنه.
وقرر الزوج رفع قضية زنا وتزوير لأنها كتبت الطفل باسمه، وفصلت المحكمة في القضية، وقضت بالسجن المشدد للزوجة لمدة 10 سنوات.