كلفت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي بعمل أبحاث اجتماعية لكافة الطلاب من ذوي الإعاقة المنتقلين إلى المرحلة الجامعية لحصر كافة احتياجاتهم، والتعاون مع الجامعات المصرية للمساهمة في دعم الطلاب غير القادرين.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السييسي في إيلاء أهمية خاصة لتكافؤ الفرص التعليمية وعدم ترك مستحقاً خلف الركب.
وخاطبت القباج الطلاب ذوي الإعاقة الناجحين: "نجاحكم فخر لنا وسعادة واستزادة من إيماننا الكبير بأنكم قادرون رغم أي ظروف، لكنه خطوة على طريق الحلم، ننتظر نجاحا مبهرا في المرحلة الجامعية، وخطوات واثقة بالنجاح والتفوق، نشد على أياديكم ونقول لكم إلى المزيد.
وفي إطار مساهمة وزارة التضامن الاجتماعي في البرنامج القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"، ستطلق الوزارة حملة توفير أجهزة تعويضية وأدوات مُعينة تتمثل في حواسب آلية ناطقة (لاب توب ناطق) للطلاب أصحاب الإعاقات البصرية وجاري التفاوض بشأن النظارات الناطقة أيضاً، هذا بالإضافة إلى توفير سماعات للطلاب من ذوي الإعاقة السمعية، وكراسي متحركة لذوي الإعاقات الحركية. تتم كل هذه الجهود بالشراكة مع صندوق تحيا مصر ومع الجمعيات الأهلية المتخصصة والمهتمة بشئون ذوي الإعاقة.
جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي قد قدمت هذا العام دعما للطلاب من ذوي الإعاقة من خلال دمج 368 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في 9 جامعات مصرية من خلال دعم أجور مترجمين لغة الإشارة، وتقديم مِنح دراسية يتم صرفها على مرحلتين للطلبة أصحاب الإعاقات البصرية، حيث قدمت الوزارة منحًا للطلبة والطالبات ذوي الإعاقة البصرية في 18 جامعة حكومية. هذا بالإضافة إلى توفير خدمات المكتبات السمعية وبرامج اللفظ المُنَغم والسماعات الطبية، والخدمات التعليمية عن طريق تعليم الكتابة بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية، والسماعات الطبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية تمهيدًا لدمجهم بالمجتمع والتعليم.