أكدت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، اليوم الجمعة، أن قواتها على مشارف منطقة قوندر التاريخية فى شمال إثيوبيا، وذلك على الرغم من تدخل وحدات إريتيرية فى الحرب لصالح الحكومة الإثيوبية، حسبما أفاد نبأ عاجل لقناة "العربية"، منذ قليل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أعرب مساء اليوم الخميس، عن قلقه من الوضع فى إثيوبيا، قائلاً إنه "حان الوقت لإنهاء المعاناة فى إقليم تيجراى فى شمال إثيوبيا".
واتهمت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى"، الحكومة الاتحادية فى إثيوبيا، فى 8 أغسطس الجارى، بافتعال أزمة إنسانية فى هذا الإقليم بعد تكبد القوات الحكومية هزيمة ميدانية هناك.