وسائل إعلام: أحد منظمي الإطاحة بالنظام في أفغانستان معتقل سابق في غوانتانامو أطلقه أوباما

الخميس 19 اغسطس 2021 | 08:19 صباحاً
كتب : وكالات

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أحد منظمي الاستيلاء على السلطة في أفغانستان كان خير الله خيرخوا، الذي أطلق سراحه من غوانتانامو سنة 2014 مقابل إعتاق طالبان الرقيب الأمريكي بوي بيرغدال.

وحسب تقرير لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن "أحد منظمي استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان معتقل سابق في غوانتانامو أطلق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سراحه مقابل إفراج الحركة عن رقيب في الجيش الأمريكي أسرته طالبان".

وألقي القبض على خيرخوا، الذي شغل منصب وزير الداخلية الأفغاني في عهد طالبان، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، واحتجز في معتقل غوانتانامو للفترة من 2002 وحتى 2014، فيما أعتبر ممثلو وزارة الدفاع الأمريكية بأن "الرجل مقربا من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأصروا على أنه لا ينبغي إطلاق سراحه من الحجز، لأنه يمثل خطرا كبيرا للغاية".

وكان خيرخوا واحدة ممن يسمون بـ"خمسة طالبان"، والتي تبادلتها السلطات الأمريكية مقابل الرقيب الأمريكي، بعد ذلك، طار عناصر طالبان الخمسة إلى قطر، وكانوا هم "السجناء الأبديون" الوحيدون في غوانتانامو الذين أطلق سراحهم من السجن دون موافقة لجنة الإفراج المشروط.

وقال أوباما حينها: "الولايات المتحدة تسعى لتقليص الحرب في أفغانستان وإغلاق معتقل غوانتانامو".

وتعهد بعض قادة طالبان بمحاربة القوات الأمريكية بعد تحريرهم من غوانتانامو، لكن دبلوماسيين غربيين اعترفوا بهم في نهاية المطاف كمسؤولين من طالبان في محادثات السلام الأخيرة.

وعكس الرئيس الأمريكي جو بايدن سياسة عهد سلفه دونالد ترامب في غوانتانامو بهدف إغلاق السجن إلى أجل غير مسمى، وأطلق في الشهر الماضي، سراح أول سجين عبد اللطيف ناصر، والمحتجز بتهم تتعلق بالإرهاب.

ويواصل بايدن الدفاع بحزم عن قراره بسحب الولايات المتحدة من أفغانستان، وقال إن "القوات الأمريكية لا يمكنها ولا ينبغي لها أن تقاتل وتموت في حرب لا يريد الجيش الأفغاني خوضها".