احتفى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، بما وصفه بـ"الهزيمة العسكرية" للولايات المتحدة الأمريكية لصالح حركة طالبان الإرهابية.
وقال رئيسي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، إن "الوضع الحالي يجب أن يصبح فرصة لاستعادة الحياة والأمن والسلام الدائم في البلاد (أفغانستان)"، ما يشير إلى تأييد مبطن لحركة طالبان.
وأضاف رئيسي:"تدعو إيران كل الجماعات للتوصل إلى اتفاق وطني"، بعد اما أسماه بـ"الهزيمة العسكرية الأمريكية في أفغانستان".
ودعا رئيسي خلال اجتماعه مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إلى "مراقبة دقيقة ومستمرة للتطورات في أفغانستان"، وقال إن "إيران ملتزمة بعلاقات الجوار مع أفغانستان".
وكانت حركة طالبان قد تمكنت من السيطرة على معظم أنحاء البلاد خلال مدة تزيد قليلا عن الأسبوع، لتستولي على الحكم مع الاستيلاء على كابول في صباح الأحد.
ويشهد مطار كابول الدولي حشودا متزايدة من الأفغان الذين يرغبون في الفرار من طالبان إلى الولايات المتحدة، حيث تسيطر القوات الأمريكية على حركة الطيران في المطار لإجلاء القوات والموظفين والمتحالفين والمتعاقدين المحليين.