افتتحت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج فعاليات المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج أمس، ، بحضور 400 مشارك و33 كيانا مصريا بالخارج من 18 دولة، قام أعضاء من مؤسسة حياة كريمة باستعراض الأعمال والخطط والمشروعات التي تنفذها المؤسسة في قرى الريف المصري الأكثر احتياجًا، وذلك بهدف تعريف الجاليات المصرية بالخارج بتفاصيل المشروع القومي «حياة كريمة» لإدماجهم فيه.
وقدمت كل من منة عادل مدير إدارة المتابعة والتوثيق بالمؤسسة، ويوستينا ثروت مدير قطاع شؤون الجمعيات والفئات المستهدفة، عرضًا توضيحيًا تضمن شرحًا وافيًا عن فكرة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من انطلاقها عام 2019 والقرى المستهدفة من خلال المراحل المختلفة من المبادرة.
من جانبها، أكدت يوستينا ثروت مدير قطاع الجمعيات والقرى المستهدفة في مؤسسة حياة كريمة، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وحدت كافة جهود الدولة بجميع وزاراتها وقطاع المجتمع المدني وكذلك القطاع الخاص لإنجاح هذه المبادرة.
وأضافت أن هناك إقبالا كبيرا من الشباب المتطوعين للمساعدة في إنجاح المشروع مؤكدة أن هؤلاء هم شركاء التنمية الحقيقيون، لافتة إلى أن المشروع يستهدف 4584 قرية بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 700 مليار جنيه والمرحلة الأولى تخدم أكثر من 1400 قرية وتوابعهم.
وأضافت أن المبادرة شاركت في تحديد معايير الاستحقاق بمبادرة «سكن كريم» في 52 مركزا على مستوى 20 محافظة بتكلفة 72 مليار جنيه.
فيما أعلنت منة عادل، مدير إدارة المتابعة والتوثيق بمؤسسة حياة كريمة، أن عددا من المشاركين في المؤتمر قد تبرعوا خلال اليوم بإجمالي 218 ألف جنيه، معربة عن شكر المؤسسة لهم.
وأكدت أن مبادرة حياة كريمة تتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة، لافتة إلى أن منظمة الأمم المتحدة أشادت بمشروع حياة كريمة وأكدت أنه مشروع شامل، وأهدافه تتلاقى مع أهداف التنمية المستدامة لها والتي أهمها تخفيف حدة الفقر والنهوض بمستويات التعليم والصحة والسكن وغيرها.