قال وليد عبد الرؤوف، عضو ائتلاف شباب الثورة، "أحيانا يراودني شعور على فترات متقطعة ان اللي عملناه مش صح وان الثورة مكنتش في وقتها، مكناش مستعدين لها".
وتابع عضو ائتلاف شباب الثورة حديثه قائلا: "وبقول لو رجع الزمن.. هل يمكن أن نتدارك الخطأ؟ّ.. مش عارف".
وأضاف: "11 فبراير لما مبارك رحل ومكنش حد متوقع انه هيمشي فمحدش سأل نفسه بعد ما يمشي مبارك هنعمل ايه.. وده كان خطأ كبير".
وأكد أن "الثورة كنا بنقرأ تاريخ كتير ولكن لما جينا في لحظة نكتب فيها التاريخ نسينا كل اللي اتعلمناه وكل اللي عارفينه.. كان غرض الناس نمشي مبارك وبعد كدا نتكلم.. مشينا مبارك وبعد كدا اتخانقنا".
وأوضح إسلام لطفي، الرئيس التنفيذي لشبكة التلفزيون العربي، "واحنا قاعدين بنكتب البيان وبنكتب المطالب ولها علاقة بالطوارئ لقينا الناس بتهتف (الشعب يريد إسقاط النظام) ودي كانت لحظة تحول".
وتابع: "شعرنا بمزيج ما بين الغضب والندم والحصرة".
قال علي خفاجي، أمين شباب الجيزة بحزب الحرية والعدالة: "للأسف وقعنا في كل غلطة بحذافرها وكل مشكلة بالمسطرة.. وانفردنا بالسلطة احنا كتيار سياسي كبير في ذلك الوقت.. مسمعناش.. مكناش سامعين إلا أنفسنا".
وقال أسامة جاويش، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة في دمياط: "نور الدين وقمر ولادي.. كل ما اتمناه في حياتي انكم لما تكبروا متقولوش بابا عمل فينا كدا ليه".