أكد الكاتب والمفكر مختار نوح، أنه لا يوجد فرق بين جلسة إدلاء "محمد حسان" لشهادته وجلسة إدلاء "محمد حسين يعقوب" بشهادته في قضية داعش إمبابة، قائلًا: "لا فارق بين الجلستين، فشهادة حسان لا تختلف عن يعقوب وتحمل نفس المعنى".
وأضاف "نوح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، والمُذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن جلستي الشهادة لكل من "حسان" و"حسين يعقوب" تحمل نفس الجوهر، موضحًا: "الاثنين تهربوا بما وصفوه بالتقية المرفوضة".
وتابع، أنه في حين متابعة تعليقات المواطنين على جلستي الشهادة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نجد أن هناك عقول مدمرة تحتاج لوقت، مؤكدًا: "منحنى الوعي بدأ يزيد والشباب بدأ يفهم بطريقة تانية، ولكن ذلك لا يمنع أن هناك تعليقات تحمل مبدأ العداء".
وأردف، الكاتب والمفكر، مختار نوح، أن الفهم استقر لدى الجمهور أن من يناقشوا مشايخهم هم أعداء، حيث أنهم يسيروا وفقًا لفهم العداء كما علمهم حسان ويعقوب، مؤكدًا: "أن جلستي الشهادة تأثيرها في الشباب سيكون معدوم، لأنه أمام باطل، ولابد من القضاء على التجارة بالدين، ولا يجب لهؤلاء الحديث لا في الدين ولا في الدنيا".