ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عن استخدامها محطة الفضاء الدولية وتقنيات عبر الأقمار الصناعية لتوجيه رجال الإطفاء إلى أهم النقاط أثناء مكافحة حرائق الغابات غربي الولايات المتحدة.
وأسهمت بيانات الخرائط الحرارية للنباتات التي تقيسها أداة "أيكوستريس"، في احتواء 53% من حريق "بوتليغ" جنوبي ولاية أوريغون.
وتحدد الأداة مدى قوة الحرائق وقربها من البنية التحتية الحيوية، وتمثل الخطورة في المناطق المشتعلة باللون الأحمر.
وفي اليونان، أجلي آلاف السياح والسكان، فيما غطت سحابة من الدخان الكثيف أثينا، مع استمرار حرائق الغابات التي أججها ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، وغذتها رياح عاتية في بعض الأماكن، في مشهد بدا أشبه كابوس.
أما في تركيا فقد خفت حدة الحرائق مع هطول الأمطار على الساحل التركي، حيث كان لا يزال 13 حريقا مشتعلا، يوم السبت.
واقتربت حرائق الغابات في جمهورية ياقوتيا (ساخا) الروسية من قرية سنغار التي يقع فيها مستودع نفط يعود لشركة "ساخا نفط غازبيت"، ويجري إطفاء الحرائق حول هذه القرية باستخدام المروحيات.