قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس للآثار، إنه في عام 1940 قامت هيئة الآثار بتنظيف المنطقة الشمالية والشرقية والغربية للهرم للبحث عن الآثار؛ موضحا أنه تم اكتشاف مركب الملك خوفو عام 1954.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مركب خوفو 42 مترًا وكان مفككًا على أكثر من ألف قطعة ، موضحًا أن تم تجميع المركب خلال 10 سنوات.
ولفت إلى أن فكرة نقل مركب الملك خوفو ظهرت عام 2019، مشيرًا إلى أنه قبل هذا التاريخ لم يكن هناك مكان لائق لنقل الملك خوفو إليه.
وكشف مصطفى وزيري أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كلف وزير الثقافة والإرشاد القومي لوضع الأساس 1961 لمركب خوفو، متابعا : «عملية نقل مركب الملك خوفو الأثرية كانت تراودنا منذ عام 2019».
وتابع أنه قبل عام 2019 لم يكن هناك مكانا لائقا لنقل مركب الملك خوفو، كما كان من المستحيل أن يتم تفكيك المركب مرة أخرى من أجل نقلها وتم الاتفاق على نقلها كقطعة واحدة.
واستطرد مصطفى وزيري أن هناك فارق كبير بين مركب الشمس ومركب خوفو، كاشفا أن مركب الشمس كان بها دفة لأنها تسحب، أما مركب خوفو بها 12 مجداف مؤكدا أن المرممون الأكفاء بالمجلس الأعلى للأثار قاموا بعمل علي أعلى مستوي في مركب خوفو.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن مركب خوفو تم نقله أمس الجمعة من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، بسيارة بلجيكية خصيصًا حتى تصل بآمان وسلام.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال حديثه ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن حدث نقل مركب خوفو حدث مهم.
وتابع، أن المسافة من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير ما يقرب من 7 كيلو، وتم الوصول في ساعات متأخرة، مشيرًا إلى أن السير كان ببطىء حتى تصل بسلام.
وأوضح، أنه تم إغلاق عدد من الطرق بسبب الوقت الكبير في عملية النقل بجانب عرض المركبة الكبير والذي يقرب من 7 متر.