نشرت عددا من وسائل الإعلام السعودية، اليوم، أخبارا عن وجود مباحثات حول عودة الطيران بين مصر والسعودية، والسماح للعمالة المصرية السفر إلى المملكة العربية السعودية، موضحة أن الوضع الوبائي في مصر مازال جيدا، لذا من الممكن أن يجرى إزالة مصر من قائمة الدول الأكثر ضررا، بنهاية شهر أغسطس الجاري.
ومن المقرر عودة بعض الفئات للسفر من مصر إلى السعودية مباشرة وانضمامهم إلى الفئات الأخرى المستثناة من تعليق السفر ومن هذه الفئات المواطنين السعوديين والدبلوماسيين وأيضاً العاملين في قطاع الصحة بالسعودية والسماح لأسرهم أيضاً بالتواجد معهم بالسعودية ولكن بعد أن تتم بعض الإجراءات اللازمة وعزلهم في الحجر الصحي في السعودية لمدة 15 يوم وبعد التأكد من سلامتهم من فيروس كورونا الجديد.
ويرغب كثير من العمالة المصرية أن يعودوا للحياة الطبيعية في العمل، ولكن لم يتم تحديد أي موعد لفتح الطيران بين مصر والسعودية إلا في حالات معينة.
كما أكدت المملكة العربية السعودية، علي أن الفئات المستثناه من حظر السفر مازالت الرحلات الجوية مستمرة بالنسبة لها دون انقطاع، ومن بينهم الدبلوماسيين، العاملين بالقطاع الصحي وأسرهم وكذلك المواطنين السعوديين.
كما أنه بالنسبة للمقيمين داخل المملكة يمكنهم السفر إليها بعد إجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا والحصول على شهادة بذلك، مع استثناء من هم دون الـ6 سنوات من الأطفال.
واشترطت السعودية، أن تكون الشهاداة مدون عليها تاريخ سحب العينة ووقته، أن تصدر من المملكة، ومن مختبر رسمي، توافر نسخة ورقية باللغة العربية أو الإنجليزية وأن تحتوي على ختم المختبر المعتمد أو رمز QR.
وبالنسبة للمقيمين الراغبين في السفر إلى مصر، فلا يشترط حصولهم على شهادة PCR في حال مرور 14 يوم على الحصول على الجرعة الثانية من لقاح سترازينيكا، ساينوفاك، موديرنا، فايزر أو سبوتنيك، أما الحاصلين على لقاح جونسون آند جونسون فيشترط مرور 14 يوم على الحصول على جرعة واحدة منه.