خلال الساعات الماضية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية صورا لعملات بلاستيكية للعملة المصرية من فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيها والتي من المقرر أن يطرحها البنك المركزي قبل نهاية العام، وتسأل عددًا كبير عن مدى صحة ما يتم تداوله الأن.
وصرح مصدر مسؤول بالبنك المركزي المصري لوكالة أنباء الشرق الأوسط-، بأن النماذج المتداولة لصور العملات البلاستيكية من فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيها هي نماذج مبدئية وليست نهائية وقابلة للتطوير.
وأضاف، أن هذه النماذج هي واحدة من نماذج متعددة يجري تصميمها للعملات البلاستيكية المقرر طرحها بالسوق قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن العملات البلاستيكية الجديدة ستكون مصممة من 13 طبقة.
وقبل قليل، قدم أيمن محفوظ المحامي، إنذار رسمي لمحافظ البنك المركزي حول ألوان العملة البلاستيكية التي أعلن طرحها للتداول قريبا وكانت الصور لتلك العملات بها ألوان تشبه اعلام "الرينبو" رمز المثليه الجنسية.
استهل "محفوظ" إنذاره لمحافظ البنك المركزي، بأنه بعد تسريب صور للعملات بلاستيكيه بالعديد من الصحف والمواقع والتي سيتم طرحها للتداول بمصر قريبا، قد لفت نظر الكثيرين ان هناك الوان على تلك العملات تمثل ما يشبه علم "الرينبو" شعار المثليه الجنسية.
وأضاف "محفوظ"، أنه بما أن البنك المركزي المصري شخص اعتباري عام مستقل يعمل طبقا للسلطات والصلاحيات المخولة له بموجب القانون رقم 194 لعام 2020، وأن من مسئوليات البنك المركزي إصدار أوراق النقد وتحديد فئاتها ومواصفاتها.
وأردف "محفوظ"، وعلى اعتبار أن سياده محافظ البنك المركزي هو الوزير المختص والممثل القانوني للبنك المركزي، فاننا نتقدم بهذا الانذار للسيادة محافظ البنك المركزي بغية التوضيح بشكل رسمي هل تلك الألوان للعملات حقيقية أم دون ذلك، التي اعتبرها جموع الشعب المصري غير مناسبة وغير ملائمة.
واستطرد "محفوظ"، وبما أن عمله الدولة تمثل ثقافتها وحضارتها، ولا يمكن ان تكون تلك الألوان حتى وإن كانت مشابهة للشعار نرفضه جميعا واتصور أن هناك امر ما خطأ.
واختتم "محفوظ" إنذاره بكتاب موصي له بعلم الوصول وبالالتماس من محافظ البنك المركزي إصدار تصريحات رسمية عن العملات البلاستيكية المزمع طرحها للتداول وطبيعة الوانها الغير ملائمه وحقيقتها وامكانية تغيرها.