جريمة قتل بشعة ربما هي الأولى من نوعها، فقد وقع "محمود" والشهير بـ"الجمل" ويعمل سائق، في غرام والدة زوجته "حماته"، والتي تدعى "سماح.م" صاحبة الـ39 عامًا، وخاض طريقًا طويلًا من الأعمال المنافية للأداب بصحبة "حماته" إلى أن قرر أن تصبح له بمفردة.
في محافظة الدقهلية، وتحديدًا إحدى قرى مركز بلقاس، "محمود" التخلص من حماه وقتله ليخلو له الجو مع حماته التي خانت ابنتها وانجذبت إلى زوجها سريعًا.
"بحبها بجنون وبغير عليه حتى من جوزها"، تفاصيل علاقة الحب تطورت إلى علاقة غير شرعية، انتهت بجريمة قتل تلك التي جمعت "محمود" بحماته، حتى لقي المتهم مصيره بإصدار حكم بإعدامه.
جهات التحقيق كشفت أنّ المجني عليه كان يعمل فى شركة بترول، ولطبيعة عمله كان يغيب أيامًا طويلة، ومن هنا وجد "محمود" مسلكًا إلى تكوين العلاقة مع حماته، إذ كان كثيرًا ما يذهب للاطمئنان عليها، وكان يجلس معها لفترات طويلة، يتسامر معها، ويبيت فى منزلها، وكان يشعر بالانجذاب إليها، كما تجاوبت هي معه من الجانب الآخر.
في ظل الغياب المجني عليه، كثيرًا عن المنزل، تطورت العلاقة بين "محمود" وحماته إلى علاقة غير شرعية، والمثير أن هذا الأمر جعل المتهم ينجذب أكثر إلى "حماته"، لدرجة أنه أصبح يغير عليها حتى من زوجها، فقرر التخلص منه.
التخطيط يوم الواقعة، علم المتهم بعودة -المجني عليه- "حماه" من عمله، فقرر التخلص منه، ودعاه لجلسة تعاطي مخدرات، فاستجاب المجنى عليه لثقته.
وهنا، لفَّ المتهم شالًا حول رقبة المجني عليه، وخنقه حتى فارق الحياة، وعقب تأكده من وفاته استولى على هاتفه المحمول، ونزع الشريحة الخاصة به وألقى بالهاتف في إحدى الترع؛ وذلك حتى لا يُستدل عل المحادثات التي جمعت بينهما.
وخلال التحقيقات، تمت مواجهة المتهم بحماته، فاعترفت بوجود علاقة بينهما، لكنّها أكدت في الوقت نفسه أنها لم تطلب منه قتل زوجها، وأنّه لم يتحدث معها فى هذا الأمر مطلقًا، إلا أنه صارحها أنه يغار عليها منه.
وأحيل المتهم للمحاكمة للجنائية، وصدر قرار من المحكمة بإعدامه شنقًا؛ لإدانته بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.