أسرة شاب يبلغ من العمر 32 عام ، ترددت أكثر من مرة بغرفته لايقاظه ولكنه لم يرد الشاب ، تركوه قليلا ولكن عندما تأخر، فاعتقدوا أنّه لا يزال نائماً فتركوه قليلاً، وحينما تأخر قرروا إيقاظه ليعرفوا سبب تأخره في النوم كل تلك الفترة على غير عادته، وفوجئوا بانتحاره حيث وجدوا جسده متدلياً وعنقه مُعلقاً في ملاءة سرير ربطها في السقف، ليصابوا بصدمة دفعتهم لاستدعاء الإسعاف لإنقاذه اعتقاداً منهم أنّه لا يزال على قيد الحياة، فأنزلوه من المشنقة التي نصبها لنفسه، ووضعوه على سريره حتى تأتي الإسعاف وتنقله لأقرب مستشفى.
فوراً تلقى اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية، مُدير أمن الفيوم، إخطاراً من اللواء صبري عزب مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، يفيد ورود بلاغ من قسم شرطة ثان الفيوم، يفيد انتحار شاب يدعى أحمد محمد أيوب عبد الجواد (32 عاماً)، شنقاً بواسطة ملاءة سرير ربطها في سقف غرفته بمنزله الكائن بمنطقة علوية حادي الصوفي.
قامت الشرطة بمعاينة جثة الشاب المنتحر، ذوعلى الفور توجهت قوة من قسم شرطة ثان الفيوم، برئاسة المُقدم محمد سيد دعبس رئيس مباحث قسم ثان الفيوم، إلى مكان الواقعة، وجرى مُعاينة الجثة وموقع الحادث، وبسؤال أهله أقروا أنّهم تعجبوا من تأخره في الاستيقاظ وعدم رده على نداءاتهم فدخلوا لإيقاظه وفوجئوا به معلقاً في السقف، واعتقدوا أنّه لم يمت فطلبوا الإسعاف لإنقاذه لكن المُسعفين أكدوا وفاته.
وأكد مصدر أمني أنّ أسرة الشاب المنتحر، اتصلت بسيارة الإسعاف وأخبرتهم بإصابته بغيبوبة، وعلى الفور انتقلت سيارة الإسعاف لنقله وفوجئ المسعفون بوفاته، وعلموا بانتحاره شنقاً فرفضوا نقل جثته إلا بعد استدعاء الشرطة، وأخطروا قسم شرطة ثان الفيوم بالواقعة.
قامت الإسعاف بنقل جثة الشاب لمشرحة مستشفى الفيوم،تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بدفن الجثة، وجاري التحريات حول الواقعه .
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
