أعلن وزير الخارجية الأمريكية، أنتونى بلينكن، اليوم الثلاثاء، منع رئيس هندوراس السابق بورفيريو لوبو سوسا وزوجته من دخول الولايات المتحدة، قائلًا إنهما تورطا فى أعمال فساد كبيرة خلال فترة تولى لوبو منصبه.
وقال بلينكين - فى بيان صحفى نشر على موقع الخارجية الأمريكية على الإنترنت - "الولايات المتحدة تسمى رئيس هندوراس السابق بورفيريو لوبو سوسا، والسيدة الأولى السابقة روزا إيلينا بونيلا أفيلا بسبب تورطهما فى فساد كبير".
وأضاف "أثناء توليه منصبه، قبل الرئيس لوبو رشاوى من منظمة تهريب المخدرات لوس كاتشيروس مقابل خدمات سياسية.
وبصفتها السيدة الأولى، انخرطت روزا لوبو فى فساد كبير من خلال الاحتيال واختلاس الأموال العامة لمصلحتها الشخصية".
وتابع "فى حين أن أفعالهم الفاسدة قوضت استقرار المؤسسات الديمقراطية فى هندوراس، لم تتم إدانة الرئيس السابق لوبو بعد وأُطلق سراح روزا لوبو من السجن فى انتظار إعادة المحاكمة".
كما أعلن بلينيكن منع دخول أفراد أسرة رئيس هندوراس السابق وهم ابنه فابيو بورفيريو لوبو، وابنته أمبار نايدى لوبو بونيلا.
ولفت إلى أن القرار "يؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة بمكافحة الفساد وتجاهل سيادة القانون الذى يعيق التقدم فى هندوراس"، مضيفًا "ستواصل الوزارة استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعزيز مساءلة الفاسدين ومكافحة الإفلات من العقاب فى المنطقة والعالم".
يذكر أن بورفيريو لوبو سوسا المعروف باسم بيبى لوبو، شغل منصب رئيس هندوراس من عام 2010 إلى عام 2014.