استقبل عراقيون عيد الأضحى بألم فراق الأحبة
أسفر الهجوم الإرهابي عن سقوط 35 قتيلا
خيمت أجواء حزينة على بغداد، الثلاثاء، في أول أيام عيد الأضحى، الذي يأتي بعد ساعات من تفجير إرهابي ضرب سوقا شعبيا بمدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية، وأسفر عن سقوط 35 قتيلا وإصابة العشرات.
واقتصرت مظاهر العيد في المدينة على الشعائر الدينية وزيارة القبور إلى حد كبير.
وطغى الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، على خطب العيد التي ألقيت في العديد من المناطق بالعراق.
وقال المرجع الديني جواد الخالصي في خطبة العيد: "مع كل المصائب التي جرت وتجري على شعبنا في العراق، فقد غابت مظاهر العيد في زحمة هذه المصائب ولم يبقَ لفرحة العيد مكان في قلوب شعبنا".
وأضاف الخالصي، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام عراقية، أن الهجوم الإرهابي الأخير يأتي ضمن "سلسلة الجرائم المتواصلة التي يستهدف بها شعب العراق لإيقاع الفتنة بينهم".
في جريمة بشعة وقسوةٌ قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب ان يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره، ويقيناً أن إرادة العراقيين عصية على إجرامهم ونذالتهم.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى.