بعد وصول إيرادات "مش أنا" لـ 111 مليونا.. تامر حسني: "في جيب المنتجين"

قال الفنان تامر حسني، إنَّ طرح فيلمه «مش أنا» قبل عيد الأضحى كان مخاطرة كبيرة، إلا أنَّه حقق نجاحًا كبيرًا، مضيفًا «الحمد لله ربنا كرم، دي دعوات أمي وأبويا».

ومازح «حسني»، الإعلامية لميس سلامة بعد توجيهها سؤالًا له عبر برنامجها «صباح البلد» الذي يعرض عبر شاشة «صدى البلد»، حول سر النجاح الكبير لفيلمه الأخير «مش أنا»، وخاصة أنَّه حصد نحو 111 مليون جنيه منذ بداية عرضه في شباك التذاكر، ليرد قائلًا: «ده في جيب المنتجين على فكرة».

وتابع تامر حسني: «أمي وأبويا ربوني على إني أحب اللي حواليا يبقوا فرحانين، عندي تجربة في حياتي أتمنى أوصلها للناس، عشان كدة بتواصل مع الناس دايما، وكل كلمة إيجابية بقولها بتبقى طالعة من قصة حقيقية».

وكان أحمد دسوقي منتج فيلم «مش أنا»، أعرب عن غضبه الشديد من نجمة العمل حلا شيحة، بعدما هاجمت تامر حسني.

وكتب «دسوقي»، عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «كل اللي طلبته حلا تامر نفذه وزيادة ومكانش ليها أي طلبات بخصوص الكليب، وتامر وقف في ضهرها وصمم يشيل كل اللي طلبته، وعارض كل جهات الإنتاج عشان كان في خطورة على دراما الفيلم وتحملها تامر على عاتقه، وفتح الفيلم تاني مع المخرجة ومعايا شخصياً، وبقينا بنشيل وبنحاول نحل الدراما بطريقة تانية مرهقة ومتعبة جداً».

وتابع منتج فيلم «مش أنا»: «تامر عشان خاطر إرضاء حلا فضل قاعد في المونتاچ أسبوع كامل بيحل أضرار حذف المشاهد اللي طلبتها عشان السياق الدرامي ميتأثرش بالسلب، والحقيقة أن كل جهة الإنتاج كانوا رافضين الحذف لأن دا شغل وكل حد أخد أجره عليه، ومينفعش نبوظ فيلم بيتصور في سنتين وبيتحضر في سنة وفيه نجوم كبار عشان أستاذة حلا وصلت فجأة للسلام النفسي مع نفسها».