عصابة تتزعمها محامية تستغل الفتيات في الدعارة (تفاصيل)

كشفت تحقيقات النيابة العامة شمال الجيزة، التفاصيل الكاملة عن العصابة الُكبرى لاستغلال النساء "جنسيًا"، عبر إنشاء شبكة دعارة "مستترة" من خلال إعلانات بطلب فتيات لمكتب "تخديم" للعمل المنزلي ثم يقومون بتشغيلهن في ممارسة الرذيلة بمقابل مادي تحت تهديد عقود بشروط قاسية.

وتضمنت التحقيقات، اتهامات عصابة مشكلة من 15 شخصا تتزعمه سيدة "قوادة" تعمل محامية حرة تخصص نشاطها بمعاونة أفراد العصابة في استقطاب السيدات والفتيات راغبي العمل المنزلي، وعرضهن للاستغلال الجنسي.

وقررت النيابة العامة إحالة إلى محكمة الجنايات، حيث تضمن أمر الإحالة أنه بعد الاطلاع على الأوراق، وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة كل من "ع.م"، صاحبة مكتب لإلحاق العمالة المنزلية، 48 سنة وتعمل محامية حرة، محبوسة، و"محمد.س"، 24 سنة موظف استقبال بمكتب البرنسيسة لإلحاق العمالة المنزلية.

و"عادل.ع"، 31 سنة، طاهي و"إبراهيم.ع" 36 سنة موظف بمكتب البرنسيسة لإلحاق العمالة المنزلية، و"آيه.ف"، ۱۸ سنة طالبة جامعية وموظفة بمكتب البرنسيسة لإلحاق العمالة المنزلية، و"أ.ع" ۱۹ سنة وموظف بعيادة بالتجمع الخامس، و"أ.ا" 66 سنة، محامي حر، و"أ.ح"، 52 سنة رئيس قسم الاقتصاد السياسي بإدارة تعليمية بمحافظة المنيا.

و"م.ع" ۵۷ سنة مستشار تسويق و إعلان، و"ع.أ" 52 سنة بالمعاش، و"ع.ف"، 50 سنة، و"فتحي.م"، 87 سنة، وصاحب شركة للملابس، و"ق.ق" 56 سنة بدون عمل (هارب)، و"ح.ح"، ۵۸ سنة، صاحب شركة للاستيراد والتصدير (هارب)، و"أ.م"، 39 سنة، ويعمل مستشار تسويق بشركة لتصنيع وتجميع السيارات (هارب)،

بأنهم احتجزوا واستخدموا 10 فتيات مجني عليهن وهن كلا من: "خ.خ"، "ن.ا"، و "ن.م" و"إ.ط" و"خ.م"، "ع.ط"، "ن.م"، "ش.م"، "ا.ف"، "ن.ص"، بقصد استغلالهن تجاريا وجنسيا، وذلك بواسطة الاحتيال والخداع، واستغلال حالة الضعف والحاجة لديهن.

أسس المتهمون من الأولى إلى السادس جماعة إجرامية منظمة لذلك الغرض، أما المتهمة الأولى تخصصت في استقطاب النساء ذوات الظروف الإجتماعية الشاقة عن طريق الإعلان من خلال الكيان التجاري الخاص بالمتهمة الأولى وهي شركة "البرنسيسة" لإلحاق العمالة المنزلية بوظائف للعمل المنزلي، وبرواتب مجزية، وذلك للتمكن من السيطرة عليهن واستغلالهن من قبل مستخدميهن، ومنهم المتهمين من السابع إلي الخامس عشر، من أجل الحصول على منفعة مادية للمتهمين من الأول حتى السادس، تمثلت في مبالغ مالية، ومنفعة جنسية للمتهمين الثاني ومن السابع إلى الخامس عشر على النحو المبين بالأوراق.

وجاء بأقوال "و.ا" ۲۱ سنة طالبة بالصف الثاني ثانوي تجاري صناعي، شهدت بأنها أثناء بحثها عن فرصة عمل بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وجدت إعلانا لمكتب (البرنسيسة) للعمالة المنزلية يطلب فتيات للعمالة المنزلية، وبمهاتفة المعلن طلب منها الحضور لإجراء مقابلة شخصية بمقر المكتب، وبوصولها أبرم معها عقد عمالة يتضمن العديد من الشروط لم تتمكن من الاطلاع عليها وحصلوا منها على بطاقة الرقم القومي خاصتها، وتبلغ لها من أعضاء المكتب بتوافر فرصة عمل لدى المتهم الثالث عشر، وبوصولها فوجئت به يتجرد من ملابسه مطالبا إياها بملامسه عضوه الذكري فلاذت بالفرار.

وأشارت إلى قيام المتهمين بعمل إعلان وهمي لاستقطابها واستغلالها جنسيا بإرسالها إلى المتهم الثالث عشر، وأضافت بأنها حال تواجدها بمقر المكتب تعدى عليها المتهم الثاني بأن قام بملامسة مواضع عفتها.