أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك ضرورة فرض إجراءات أمنية صارمة على الأرض لوقف كافة الانفلاتات، وإلقاء القبض على كل من يثبت تورطه في أحداث العنف.
وعقد رئيس مجلس الوزراء السوداني اجتماعا وزاريا طارئا لبحث الأزمة الأمنية في ولايتي البحر الأحمر (شمال شرق السودان) وجنوب كردفان (جنوب جمهورية السودان).
ووجه خلالها بمغادرة عدد من الوزراء فورا إلى ولاية البحر الأحمر، حيث يضم الوفد كلا من وزراء الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ، والنقل المهندس ميرغني موسى، والصحة الدكتور عمر النجيب، إضافة لقيادات الأجهزة الأمنية المختلفة.
كما وجه رئيس الوزراء السوداني، الوفد بالدخول في مباحثات مع قيادات الولاية السياسية والأمنية والمجتمعية فور وصوله، ومخاطبة القضية بكافة أبعادها مع جميع مكونات الولاية.
ومن جهته، أشار وزير الداخلية السوداني الفريق أول عز الدين الشيخ إلى استعداد القوات الأمنية لبسط الأمن في المناطق التي تشهد توترات بولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان، مضيفا أن قوات مشتركة ستتوجه في الحال إلى الولايتين للسيطرة على الأوضاع وتحقيق الأمن لكل المواطنين.
وكانت اللجنة الأمنية بولاية البحر الأحمر أعلنت مقتل 4 أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة 3 آخرين إصابات متفاوتة جراء إلقاء شخصين كانا يستقلان دراجة بخارية قنبلتين يدويتين على تجمع لمواطنين في ناد بمنطقة "سلبونا" في مدينة بورتسودان.
وقالت اللجنة الأمنية بولاية البحر الأحمر "إنه تم توقيف أحد الجناة"، لافتة إلى أن تلك الحادثة تزامنت مع إلقاء عبوة يدوية على فندق "البصيري" في بورتسودان بدون أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح.