قال مندوب تونس لجلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة، "نأمل أن تساهم هذه الجلسة في دفع حاسم لمسار مفاوضات سد النهضة".
وأكد أن هناك حاجة ملحة للاتفاق على استغلال موارد النهر دون الإضرار بمصالح وحقوق دولتي المصب مصر والسودان.
من جانبها، قالت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الإجراءات الأحادية لملء سد النهضة ستكون لها آثار مدمرة على حياة الملايين من السودانيين، وتؤثر على سلامة المنشآت المائية السودانية.
والتقت المهدي مع جوتيريش، في الأمانة العامة للأمم المتحدة، لشرح موقف السودان من سد النهضة الإثيوبي، وتأثيراته المحتملة على السودان قبيل جلسة اجتماع مجلس الأمن.
وأكدت التزام السودان بالإطار التفاوضي الذي يقوده الاتحاد الأفريقي، داعية إلى تعزيز هذا الإطار بشركاء آخرين من بينهم الأمم المتحدة، وقدمت للأمين العام شرحا لموقف السودان المتمثل في ضرورة توصل الأطراف الثلاثة؛ السودان، مصر وإثيوبيا لاتفاق ملزم في إطار زمني محدد لملء وتشغيل السد.
من جانبه، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى اهتمام المنظمة الدولية بالموضوع، مؤكدا استعداد المنظمة للعب دور بناء وإيجابي يساند العملية التفاوضية، وبما يضمن توصل الأطراف إلى اتفاق حول هذه القضية.