رفض رئيس جنوب إفريقيا السابق، جاكوب زوما، تسليم نفسه للسلطات، أمس الأحد، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة أعلنها القضاء.
ومن معقله فى كوازولو ناتال (شرق)، قال زوما: "لا داعى للذهاب إلى السجن اليوم"، وكان حُكم على الرئيس السابق بالسجن 15 شهراً بتهمة ازدراء المحكمة بعد أن رفض مراراً الإدلاء بشهادته أمام محققين فى قضية فساد، حسبما نقلت "فرانس برس".
ووافقت المحكمة، أول أمس السبت، على النظر في الطعن الذي تقدم به لإلغاء الحكم بالسجن، فى مناورة لتجنب وضعه وراء القضبان حتى تاريخ الجلسة الجديدة في 12 يوليو الجارى على الأقل.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أرسل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم ممثلين عنه للتحدث مع زوما فى منزله الذى تم تجديده عندما كان رئيساً بكلفة بلغت نحو 24 مليون دولار من أموال دافعى الضرائب.
وقد يواجه الحزب أزمة سياسية خطرة بين مؤيدي زوما وآخرين موالين لرامافوزا الذى تعهد فى حملته مكافحة الفساد، كما اتهم زوما بالتورط فى قضية رشوة تعود إلى أكثر من 20 عاماً.
ويُزعم أنه تلقى أكثر من 4 ملايين راند ـ نحو 235 ألف يوروـ من مجموعة الدفاع الفرنسية تاليس التى حصلت على عقد تناهز قيمته 2.8 مليار يورو.