أشاد اللواء حاتم حشمت رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، افتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقاعدة 3 يوليو البحرية، بمنطقة جرجوب علي الساحل الشمالي الغربي لمصر، مؤكداً ان تلك القاعدة البحرية تهدف للحفاظ علي الأمن القومي المصري والعربي، فضلا عن دورها الكبير في تأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية...
وقال عضو مجلس الشيوخ في تصريحات صحفيه له اليوم، إن قاعدة 3 يوليو البحرية هي من أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، حيث تكون بمثابة نقاط ارتكاز ومركز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات البحرية المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط، لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحماة الوطن بمجلس الشيوخ أن قاعدة 3 يوليو ليست الأولي في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلي للقوات المسلحة، بلد تعد ثالث قاعدة عسكرية منذ تولي سيادته دفة مقاليد الحكم بالبلاد، موضحاً أن القاعدة الأولي هي قاعدة محمد نجيب العسكرية والتي تم إنشائها في يوليو 2017 لتغطية الاتجاه الاستراتيجي الغربي، والقاعدة الثانية ببرنيس والتي تم إنشائها في يناير 2020، لتغطية الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي للبحر الأحمر ولتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، والقاعدة الثالثة والتي تم افتتاحها اليوم في مشهد بمثابة عرس لمصر وللمصريين وهي قاعدة 3 يوليو البحرية والتي تتوافق فى الذكرى الثامنة للخطاب التاريخي للقوات المسلحة يوم 3 يوليو يوم استرداد الكرامة المصرية واستعادة الهوية المصرية من جماعة ظلامية
ووجه اللواء حاتم حشمت التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي ولقادة القوات المسلحة المصرية، علي الحرص الشديد في الارتقاء وبناء وتطوير القوات المسلحة بما يليق بتاريخها العظيم وقدرتها وكفاءتها بشكل علمي متطور وشامل يتواكب مع حجم المخاطر والتحديات التي تستهدف الشرق الأوسط وكل ما يتعلق بالأمن القومي المصري والعربي.
وأفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، قاعدة 3 يوليو البحرية، حيث تم عزف السلام الوطني واستعراض حرس الشرف، بحضور كبار رجال الدولة المصرية وضيوف مصر من قادة وملوك الدول، أبرزهم رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى كما شارك العديد من القادة ووزراء الدفاع وممثلي الدول الصديقة والشقيقة من العسكريين.