قال المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن قاعدة ٣ يوليو العسكرية صمام أمان جديد في ظهر الدولة المصرية يعزز قدراتها العسكرية ويؤمن حدودها الإستراتيجية.
وأضاف "رشاد" في تصريحات له، أن القاعدة إضافة وصرح عملاق يضاف لقدرات القوات المسلحة وإمكانياتها ويعزز خطتها الشاملة نحو تطوير قواتها بالشكل الذي يجعلها قادرة على تنفيذ المهام الموكلة لها بكل حرفية وسرعة.
وأكد رشاد، أنه في ذكرى النصر واستعادة الهوية المصرية ( ٣ يوليو) نحتفل بانتصار جديد للدولة المصرية يتوج جهودها وعطاء ووطنية قواتها المسلحة الباسلة في الدفاع عن الأرض والعِرض، ويعزز مسيرة التنمية والبناء والنهوض والاستقرار وكتابة مستقبل وتاريخ يليق بمصر وشعبها، مشيرا إلى أن افتتاح القاعدة له العديد من الدلائل لعل أبرزها، تعظيم وتخليد ما تم في هذا اليوم عام ٢٠١٣ من عِبر ودروس، والتأكيد بأن مصر بكامل مؤسساتها عازمة على استكمال المسير وعلى أتم الاستعداد لمواجهة أية تحديات تستهدف عرقلة مشروعها الوطني.
وشدد زعيم الأغلبية، على أن اليوم هو رسالة جديدة للعالم أجمع تؤكد أن سلام مصر وحلمها وراءه قوة قادرة على حماية مصالحه ومقدراته؛ قوة شديدة البأس على كل من يحاول زعزعة أمن وسلامة مصر والعرب.
ووجه زعيم الأغلبية تحية اجلال وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعاد بناء وتطوير القوات المسلحة بشكل علمي متطور وشامل يتواكب مع حجم المخاطر والتحديات التي تستهدف الشرق الأوسط وفي القلب منها مصر بصفتها مفتاح وبوابة العبور للمنطقة؛ والتي لولا صمودها وثباتها لتحول الشرق الأوسط لمنطقة غير آمنة وغير مستقرة.
وتابع: "كما أتوجه برسالة عرفان وفخر لقواتنا المسلحة رعاة الأمن السلام، وقادة التنمية والبناء، ودرع وسيف هذا الوطن على مدار تاريخه، التي خاضت معركة حامية الوطيس على مدار ٧ سنوات ماضية أفدا فيها رجالها الوطن بأرواحهم ودحروا الإرهاب والتطرف واستعادوا الهوية المصرية".