أكد السفير ماجد عبدالفتاح "رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة"، على ضرورة وجود منظور إقليمي لقضية سد النهضة، والوصول إلى حل عادل يرضي جميع الأطراف.
وقال عبد الفتاح، أن الأمم المتحدة لديها آليات للتعاون مع الاتحاد الإفريقي، حيث قال: "أن الأمم المتحدة لديها آليات للتعاون مع الاتحاد الإفريقي، وأن الجانبين وقعا مذكرة تفاهم تتضمن التعاون في مجال الإنذار المبكر والحيلولة دون نشوب النزاعات".
وأضاف: "سيتم طلب الرجوع إلى مجلس الأمن إذا مضت 6 أشهر دون التوصل إلى اتفاق، وفقا لتقديري الشخصي".
وتابع: "أتوقع أن الأمم المتحدة من الممكن أن تزيد من زيارة الخبراء إلى الاتحاد الإفريقي أو تعين مبعوثا خاصا خلال تلك الفترة".
ولفت عبد الفتاح، إلى أن مجلس الأمن ربما يعقد جلسته قبل العاشر من يوليو الجاري، نتيجة لرغبة مصر والسودان في الوصول لحل قبل الملء الثاني لسد النهضة.
وكانت قد طالبت مصر، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة، لمناقشة قضية سد النهضة.
حيث حذرت مصر بأن تلك القضية من الممكن أن تكون سبب في زعزعة الأمن والسلم الدولي.