تعتبر قضية سد النهضة هى الشغل الشاغل بالنسبة لجموع المصريين حكومة وشعبا، وخاصة لما تمثله من أهمية قصوى بالنسبة لهم، فالمياة هى قضية حياة أو موت.
وسلكت مصر جميع الطرق السلمية بشأن انتهاء أزمة سد النهضة عن طريق التفاوض ولكن التعنت الأثيوبي اوقف جميع المفاوضات سواء العربية أو الإفريقية.
الجوء إلى مجلس الأمن
وبعد فشل كل المحاولات اتخذت مصر إجراءات جديدة لمواجهة هذه الأزمة، مما اضطرها للجوء إلى مجلس الأمن حتى تتمكن من حل قضيتها دون اللجوء إلى إجراءات أخرى.
وكشف الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، أن مصر اتخذت كل الطرق الدبلوماسية بخصوص أزمة سد النهضة، حيث لجأت إلى الأمم المتحدة وتم تجهيز ملف كامل تم إرساله بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مؤكدا أن الخارجية المصرية، قطعت شوطا كبيرا في ذلك الملف، وسيتم عرضه على الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تكون هناك قرارات للمجلس ستكون حاسمة لتلك الأزمة، ومصر قدمت كل ما يحفظ حقوقها المائية في تلك الأزمة.
وأوضح وزير الري: أن مصر لا تمنع التنمية لاي دولة إفريقية كما أنها حريصة على مصالح كل دول حوض النيل، ونحن ندعم التنمية، والدولة المصرية، مشير إلى أن مصر تريد السلام دائما وساعية إلية، كما أننا لسنا في خصومة مع أثيوبيا، ولكن نعمل على حفظ حقوقنا.
محطات المعالجة
وأكد عبد العاطى، أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات للحفاظ على المياه عن طريق تعديل قانون 1984، إلى جانب التنسيق بين وزارتي الري والزراعة، فضلا عن وضع مشروع لتحسين نوعية المياه، ما ينعكس على صحة المواطنين، موضحا أن محطات المعالجة التي جرى إنشاؤها خلال عهد الرئيس السيسي، ساهمت بشكل كبير في تحلية المياه.
تحرك الجيش
ومن جانبه أكد اللواء أركان حرب محمد حجازي قائد قوات الدفاع الجوي، أن القوات على اتم استعداد لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات على كافة المحاور والاتجاهات الاستراتيجية، مشيرا إلى أن رجال القوات المسلحة قادرون على مواجهة العدائيات وحماية سماء مصر على كافة المحاور والاتجاهات الاستراتيجية".
وأوضح قائد قوات الدفاع الجوى، أن التطوير والتحديث فى منظومة الدفاع الجوي مستمر وفقا لمنهج علمى مدروس ومحدد لتنمية القدرات القتالية والفنية للقوات المسلحة، بما يمكنها من تنفيذ المهام المكلفة بها لحماية و تأمين المجال الجوي المصري.