لا صوت يعلو فوق صوت، قرار محكمة جنايات القاهرة في منطقة التجمع الخامس، والتي قضت يوم الأحد الماضي، بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، على فتاة التيك توك حنين حسام، ومصادرة كل المضبوطات المستخدمة في التصوير مع إلزامها بدفع المصاريف القضائية.
وفور صدور حكم محكمة جنايات القاهرة، خرجت حنين حسام في "بث مباشر" عبر موقع فيس بوك، وعلقت على الحكم الصادر ضدها، مؤكدة أن ما تتعرض له ظلم وأنها لا تستحق هذا الحكم حسب قولها.
وكانت بداية أزمة حنين حسام إحدي فتيات تيك توك بنشرها مقطع فيديو على «تيك توك» تطلب فيه من الفتيات إنشاء حسابات على «تيك توك»، وفتح الكاميرا والدردشة «لايف» مع بعض المستخدمين.
وأغوت حنين حسام الفتيات من خلال إعطاهن على مقابل مادي قدره 36 دولارا ويصل إلى 3 آلاف دولار، وفقا لحجم التفاعل مع فيديوهاتهن، وهو ما أثار الرأى العام ضدها، وقدم البعض بلاغات ضدها وتم القبض عليها وتقديمها للمحاكمة التي عاقبتها بعشر سنوات سجن.
وبمجرد أن صدرت محكمة جنايات القاهرة الحكم الغيابي، خرجت الفتاة حنين حسام بمقطع فيديو أثارت على غراره ضجة على السوشيال ميديا، لتتحول خلال الساعات الماضية إلى تريند بعد نشرها مقطع فيديو تستعطف فيه المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات من إلقاء القبض عليها لتنفيذ حكم المحكمة الصادر ضدها في قضية الاتجار بالبشر.
ولفت مقطع الفيديو أنظار الكثيرين من رواد التواصل الاجتماعي، إلا أن "ملاحظة غريبة" فضحت أداء حنين في الفيديو الذي حاولت فيه استعطاف الرأي العام تجاه قضيتها، وبكت بكاءً مصطنعا، أكده وجود "كانيولا" طبية في يدها حيث تم وضعت الكانيولا بالعرض، وليس في موضع الإتجاه الطبيعي للأوردة في اليد، مما تسبب في موجة من الهجوم عليها متهمينها بالتصنع والاستعطاف المبتذل للتأثير على الرأي العام.
وفي السطور التالية نستعرض نوعين من التطبيقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهما (تطبيقات تجارية - تطبيقات سيئة السمعة).
التطبيقات التجارية
تضم التطبيقات التجارية كل من فيسبوك وواتس أب وأوبر وكريم وإنستجرام وغيرها، وهي التطبيق التي تدير ربحًا للقائمين عليها وهو معلوم للجميع.
موضوع التطبيقات التجارية ببساطة كما يلي.. (لو أنت فاتح أكونت في أي تطبيق تجاري بتكسب منه أو بتشتري منه زي مثلاً سوق دوت كوم، أو أمازون ممكن تاخد لينك الريفيرال، وترسله لأصحابك أو تسوقوا للناس علشان يسجلوا عن طريقك فتكسب مثلا من كل عمليه بيع ٥٪ او ١٠٪ او ٢٠٪ لحد هنا حاجه اسمها التسويق بالعموله، والريفيرال بيكون عبارة عن كود، أما الشخص اللي هيسجل يحط الكود يدوي او يدخل علي اللينك علي طول فانت تاخد نسبتك تلقائي".
تطبيقات سيئة السمعة
مثل لايكي وهوإيز وتيك توك، وتروكولر، ويعتبر تطبيق تروكولر سيء السمعة لأنه ببساطه يبيع المعلومات الخاصة بالعملاء، وسيئة السمعة لا تعني أنها تطبيقات جنسية ولكنها تطبيقات استغلالية.
التطبيقات سيئة السمعة (الدعارة) ببساطة يوجد منها نوعين انتشروا خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، الأول.. (بتفتح التطبيق تطلب واحدة تجيلك البيت حاجه كده زي أوبر وكريم بس بدل ما تجيلك العربية بتجيلك البنت وبتتفق معاها علي الساعه اللي بتكون من أول ٥٠٠ جنيه فيما فوق علي حسب العمر والجنسية والشكل طبعًا وبيكون من ضمن الاتفاق خدمات زي مثلا هتقولك انا هاجي لمدة ساعة ٢ شوت + مساج بادي تو بادي أو مساج فرعوني ... الخ وأي ساعة إضافيةة سعرها يضاف للإجمالي، وده بيكون جوه الخدمة اللي بتطلبها).
النوع الثاني من تطبيقات.. (هي التطبيقات دعارة أيضًا ولكنها اونلاين، انت ١٠ دولار في صورة كوينات بتكون شاريها من التطبيق وبالمقابل هتقعد معاك ١٠ دقايق مع خدمات زي sex toys أو only orgasm ودا بيكون تطبيق لايكي أو غيره من التطبيقات سيئة السمعة، طيب النظام بيبقي أي؟ بيكون عبارة عن شباب بيتفرجوا علي بنات قاعده مبتعملش حاجه وتدلهم كوينات، وعندما يصل الشباب لذروة النشوة الجنسية بيعملوا حاجه اسمها برايفت ريكويست بمقابل عدد من الكوينات فالبنات اللي بتدخل علشان تفتح الايف بس وتكسب ٥ الاف جنيه بتجيلها عروض كتير للبرايفت فا طبعا لو البنت داخله تفتح لايف مش اكتر وتكسب من غير ما تعمل حاجه فبعد شويه لما يجيلها الالاف الدولارات هبدأ تدخل البرايفت لان اصلا التطبيقات ديه معموله علشان كده".
ما علاقة الريفيرال بالتطبيقات سيئة السمعة وكيف كسبت حنين حسام من الموضوع؟
باختصار.. (حنين حسام عملت أكونت على التطبيقات دي، وفهمت كيف تدار العملية، وبحكم إنها عندها جمهور كبير طلبت منهم يسجلوا عن طريقها وهما يدخلوا يفتحوا الكاميرا عادي، وتحصل هي على نسبة مقابل ذلك، يعني لو دخل مثلا ٢٠٠٠ بنت وكل بنت باخد ٢٠٪ من أرباحها وهنعتبر كل واحده كسبت ١٠٠ دولار بس يبقي حنين حسام كسبت٤٠ ألف دولار بدون أي مجهود وهنا توجد قضية اٌتجار بالبشر، لأنها ضحكت على البنات علشان يفتحوا لايف بس لكن الحقيقة هما كده بيشتغلوا في الدعارة).