ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، يقول صاحبه "ما حكم أكل سمك القراميط؟.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن سمك القراميط، يوجد في المياه العذبة في الترع وغيرها ويتغذى على المخلفات والقاذورات.
وذكر أنه لا يحرم أكل سمك القراميط لمن يرغب في أكله، ولكن ليس كل حلال يستطيع كل أحد أن يقدم عليه، منوها أن سمك القرموط شكله مقزز ولا يموت بسهولة، فهناك بعض الناس يتجنب أكله.
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كانت اللحوم المستوردة من الحيوانات أو الطيور محرم أكلها في الشريعة الإسلامية، فيحرم أكلها، ولو ذبحت الحيوانات أو الطيور المحلل أكلها شرعا بواسطة غير المسلم أو اليهودي أو النصراني كالوثنيين والمجوس والملاحدة، فيحرم أكلها، ولو ذبح ما هو محلل أكله في الشريعة بطريقة تخالف الشريعة الإسلامية كالصعق بالكهرباء أو الخنق، وما شابه ذلك فيحرم الأكل منها لقوله تعالى "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ".
وأجاب جمعة عن سؤال ورد إلى صفحته الرسمية يقول صاحبه: "ما حكم أكل اللحوم في أوروبا؟"، قائلا: "يشترط حتى يحل أكل لحم الذبيحة في التزكية 3 شروط، وهى أن يكون الحيوان المأكول كالإبل والبقر والغنم والأرانب والدواجن من الطيور، والشرط الثاني أن يكون الحيوان مذبوحا بإحدى ثلاث طرق الذبح أو النحر أو العقر حتى يحل أكله، فإذا قتل الحيوان بغير ما ذكر فإن لحمه ميتة لا يجوز أكله سواء كان قاتله مسلما أم كتابيا، أما الشرط الثالث أن يكون ذابحه أو عاقره من المسلمين أو من أهل الكتاب "اليهود والنصاري"، أي أن المرتد أو الوثني أو الملحد أو المجوسي لا تحل ذبيحته".
وأوضح: "إذا كانت اللحوم المستوردة تأتي من بلاد غير المسلمين أو أهل الكتاب بأن تكون من بلاد الوثنيين والملحدين فلا يجوز أكلها، وكذلك اللحوم غير المذبوحة على الشريعة كأن تكون صعقت بالكهرباء أو بالضرب على الرأس لأنها تعتبر ميتة يحرم أكلها".
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إن كانت اللحوم المستوردة من الحيوانات أو الطيور المحرمة أكلها في الشريعة الإسلامية فيحرم أكلها، ولو ذبحت الحيوانات أو الطيور المحلل أكلها شرعًا بواسطة غير المسلم أو اليهودي أو النصراني كالوثنيين والمجوس والملاحدة فيحرم أكلها، ولو ذبح ما هو محلل أكله في الشريعة بطريقة تخالف الطريقة الشرعية كالصعق بالكهرباء أو الخنق وما شابه ذلك فيحرم الأكل منها.