قررت نيابة طنطا الكليه حبس داجال متهم، بقتل شاب يدعي "محمد،أ.ش" يبلغ من العمر قرية صناديد بمركز طنطا، ووجهت له النيابة تهمة القتل، بعد قيامه بضرب الشاب، ضربا مبرحا حتي فارق الحياة، بزعم إخراج الجن من جسده، وطلبت النيابة العامة، تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة .
أكد بعض شهود العيان أسرته، أن شاب المذكور أعلاه، كان يعاني من اضربات نفسية، منذ اكثر من 5 شهور، وكان دائما يصاب بحالة تشنجات، ويتمتم بكلام غير مفهوم وغير مفهوم، وجري عرضه على اطباء نفسية وعصبية، وقاموا بإعطائه مهدئات ، إلي أنه لم يستجيب للعلاج، ودائما ما كان يظهر عليه حركات غريبه، من تحول عينيه، ويصدر منه تصرفات غريبة، وحالته تطورت بشكل غريب، حيث قام بخنق والده أكثر من مرة، واستطعنا تخليصه منه، وبعد فشل محاولات العلاج الطبي، قمنا بالاستعانة، بشخص ليقراء عليه، وعند حضوره، طلب بخور ومستلزمات من عند العطار، وبعدها دخل الشاب في حاله انهيار، وقام بإتلاف محتويات المنزل، وقام الداجال بإخراج الجميع خارج الغرفة، وانهال عليه بالضرب حتي فارق الحياة، ثم خرج الدجال مسرعاً، وهو مرتبك، قائلا ابنكم في غيبوبة، إلا أننا تفاجئنا بوافته .
تعود أحداث الواقعة بعد تلقي اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ بمصرع شاب علي يد أحد المعالجين بالقرآن، في قرية صناديد.
وتبين من التحريات الأولية، ان المجني عليه من مصاب بالسحر واستدعي أهله أحد المعالجين بالقرآن من قرية نواج مركز طنطا ، لمعالجته ، وبعد بدأ جلسة العلاج ، خرج المجني عليه عن وعيه وقام بإتلاف محتويات المنزل، فقام المعالج بضرب المجني عليه، ضربا مبرحا حتي فارق الحياة.
وتحرر المحضر اللازم وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وأمرت بنقل الجثه الي المشرحة لبيان سبب الوفاة، وسرعة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة،